هجوم بالقنابل والأسلحة النارية تمهيدا لاقتحام سجن في أفغانستان

اقتحم مسلّحون سجناً في شرق أفغانستان الأحد 2 أغسطس (آب)، في هجوم يشكل خرقاً للهدوء النسبي الذي ساد البلاد مع إعلان وقف إطلاق النار تزامناً مع عطلة عيد الأضحى.

وأفاد المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار عطاء الله خوجياني لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن المسلحين فجّروا سيارة مفخخة قرب السجن قبل أن يطلقوا النار على الحراس في المنشأة الواقعة في مدينة جلال أباد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح العديد، وقد تمكن عشرات السجناء من الفرار. وبعد نفي "طالبان" أي صلة لها بالهجوم الذي وقع في آخر أيام الهدنة بين الحركة والحكومة الأفغانية، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته.

انفجار قنابل

كذلك أعلن مسؤولون أن ما لا يقل عن ثلاث قنابل انفجرت خارج مجمع سجون في مدينة جلال أباد، بينما هرعت قوات الشرطة إلى المكان.

وقال سهراب قادري عضو المجلس الإقليمي في جلال أباد إن سيارة ملغومة انفجرت، وأعقب ذلك انفجار قنبلتين أصغر خارج سجن تديره الحكومة.

وأضاف أن المهاجمين تمركزوا في مواقع قريبة من موقع الحادث، وأن اشتباكات عنيفة تدور بين المسلحين والشرطة الأفغانية. كما أكد إصابة 20 شخصاً على الأقل في الاشتباكات المستمرة".