فاز جو بايدن رسمياً الثلاثاء 18 أغسطس (آب)، بترشيح حزبه الديمقراطي لمنافسة الرئيس دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرّرة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكما كان متوقّعاً، فقد صوّتت غالبية المندوبين الديمقراطيين لمصلحة نائب الرئيس السابق، وذلك في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي تستضيفه ميلووكي (شمال)، وتجري وقائعه بشكل غير مسبوق افتراضياً بسبب وباء كوفيد-19.
وما أن أُعلنت نتيجة التصويت حتى خاطب بايدن في رسالة مباشرة عبر الفيديو المؤتمرين قائلاً لهم "شكراً لكم من صميم قلبي".
"إنهاء الفوضى"
وعقب فوز بادين، قال الرئيسان الأميركيان السابقان بيل كلينتون وجيمي كارتر الثلاثاء، إن نائب الرئيس السابق لديه الخبرة والنزاهة لاستعادة أميركا التي دمرها الوباء.
وحرص مؤتمر "الحزب الديمقراطي" الذي حمل عنوان "القيادة تهم"، في يومه الثاني، على إظهار أن بايدن سيمثل العودة للوضع الطبيعي بعد "فوضى" إدارة الرئيس الحالي، على حد قول كلينتون.
وقال كلينتون في مقطع فيديو مسجل "في وقت مثل هذا، يجب أن يكون المكتب البيضاوي مركز قيادة... هو بدلاً من ذلك مركز عاصفة. هناك فوضى فحسب. شيء واحد فقط لا يتغير قط، إصراره على إنكار المسؤولية وإلقاء اللوم".
كلمات مرتقبة
واليوم الأربعاء يُلْقي كلماتٍ كلٌ من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والمرشّحة الرئاسية الخاسرة في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون، وسيناتور كاليفورنيا كامالا هاريس، التي اختارها بايدن نائبة له.
ويختتم المؤتمر الخميس 20 أغسطس بقبول بايدن البالغ من العمر 77 عاماً ترشيح الحزب الديمقراطي له رسمياً لانتخابات الثالث من نوفمبر الرئاسية، وبخطاب له.
