Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الملكيون والحركات الاحتجاجية في إيران

بعد 4 عقود من الثورة الإسلامية تطالب فئة من المعارضة بالعودة إلى العهد الملكي وتطبيق تجاربه

رضا بهلوي نجل آخر شاه (ملك) إيراني محمد رضا بهلوي ( غيتي)

خلال الاحتجاجات الشعبية في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2009، خرج المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، ليؤكد أن الجمهورية الإسلامية فشلت في "زيادة الوعي" بحكومة الشاه، وأن الجيل الجديد من الشباب أصبح متشككاً في نظام الحكم بإيران.

وكتب عبد الله كنجي، رئيس تحرير صحيفة جوان "الشباب"، المحسوبة على الحرس الثوري، في مقالة له، أن نحو 25 في المئة من المعتقلين بطهران لديهم "نزعة ملكية". بينما أشار المرشد الإيراني علي خامنئي في أول رد فعل له، إلى أن "عائلة بهلوي" شجعت تلك الاحتجاجات.

منذ نحو عامين، نسبت قيادة الاحتجاجات التي عمت البلاد في ديسمبر (كانون الأول) 2017 إلى جماعات المعارضة بما في ذلك الملكيون. وخلال تلك الاحتجاجات التي غيرت موازين القوى السياسية ورؤيتها بشكل عام داخل إيران، تجاوز المتظاهرون الأهداف الإصلاحية والأصولية والاختيار بين اليمين واليسار داخل الجمهورية الإسلامية، وهتفوا "رضا شاه. روحك سعيدة".

و"رضا شاه"، هو الرجل الذي أسس المملكة البهلوية في إيران. وسمعت خلال تلك الاحتجاجات أيضاً شعارات أخرى حول عودة عائلة الأسرة الملكية إلى إيران وتقديم اعتذارا لشاه إيران الراحل محمد رضا شاه بهلوي الذي توفي بالمنفى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ربما يمكن وصف احتجاجات يناير (كانون الثاني) عام 1996 ونوفمبر 1998، ذات الجذور المشتركة للمخاوف بشأن سبل العيش وتحولها السريع إلى احتجاجات مناهضة للحكومة، بأنها المرحلة الأولى من دخول الرأي العام في نقاش جاد لإيجاد بديل للجمهورية الإسلامية خارج الحدود المرسومة في تعريف المعارضة الداخلية.

الجدلية في هذا الجزء من المجتمع تكمن في المعارضة التي تؤمن بمبدأ ولاية الفقيه ونظام الجمهورية الإسلامية، وبعد أربعة عقود من الثورة الإسلامية و"لا للملكية في صناديق الاقتراع"، يطالبون باستمرار العهد الملكي وتطبيق تجارب مماثلة من عهد محمد رضا شاه بهلوي.

ويؤرخ النظام الملكي في إيران من تتويج كوروش الكبير منذ 2579 عاماً، وحكم ملوك الميديين على هضبة إيران لآلاف السنين. وتعد الجمهورية الإسلامية، أول حكومة غير ملكية في تاريخ إيران، وأنصار النظام الملكي الآن يعارضون النظام الحالي في البلاد.

وفي الوقت الراهن، تعمل مجموعات مختلفة خارج إيران تحت مظلة "الملكية" أو "أنصار المملكة". وواحدة من الاختلافات بين المعارضة الملكية وجماعات المعارضة الأخرى مثل منظمة مجاهدي خلق، أن الموقف الملكي يخالف وجهة نظر حرب العصابات اليسارية أو الماركسية خلال الثورة الإسلامية.

اقرأ المزيد

المزيد من تحلیل