اتُهم الإعلامي البريطاني بيرس مورغان بالتنمر في رسالة تحمل تواقيع حوالى 1200 من العاملين في قطاع التلفزيون.
تأتي الرسالة بعدما استهدف مقدم برنامج "غود مورنينغ بريتن" زميل سابق هو عادل أميني في منشور على "تويتر".
وكتب مورغان في تغريدة نُشرت بتاريخ 18 فبراير (شباط) أنه "يفضل توظيف آكل نمل خاضع لجراحة في مخه" على العمل مع أميني مرة أخرى. وقال: "لقد أمضيتَ شهرين بالضبط في العمل ضمن برنامجي لايف ستوريز Life Stories (الشهير) عام 2010، وبالنظر إلى سيرتك الذاتية، كانت تلك التجربة ذروة مسيرتك المهنية في التلفزيون".
بعد ذلك، نشر أميني تغريدة قال فيها إنه لن يتعاون مع مورغان مرة أخرى بعد تجربته بالعمل في فريق البحث ضمن برنامج "بيرس مورغان لايف ستوريز".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والآن وجهت مجموعة من العاملين في التلفزيون رسالة إلى كارولين ماكول وكيفين لايغو مديرَي القناة الثالثة البريطانية "آي تي في" ITV (التي تبث برنامج غود مورنينغ بريتن Good Morning Britain)، تقول إن العاملين "مصعوقون" من "استهداف" مورغان موظفاً متعاقداً "بإساءة موجهة".
وجاء في الرسالة: "بصفتنا موظفين متعاقدين نعمل في قطاع التلفزيون، نشعر بأننا نتحمل مسؤولية مواجهة التنمر والمضايقة بصوت عالٍ حيثما وجدناها، حتى عندما تأتي من شخصيات تظهر على الشاشة والتي غالباً لا تنال إلا النزر اليسير من التوبيخ على سلوكها غير المقبول أو المسيء".
وتشمل قائمة الموقعين البالغ عددهم 1188 شخصاً لم يتم ذكر أسمائهم، موظفين متعاقدين ومكلّفين ومنتجين تنفيذيين ورؤساء تنفيذيين ورؤساء أقسام في قطاع التلفزيون.
ونشر مورغان تغريدة رداً على الرسالة، قائلاً إنها "تتجاوز حدود السخرية" وادعى أنه هو الضحية في واقع الأمر.
اتصلت "اندبندنت" بمورغان للحصول على تعليق.
أما قناة "آي تي في"، فأكدت رداً على الرسالة أنها "تأخذ بالفعل أي مزاعم عن التنمر والمضايقات في مكان العمل على محمل الجد، ونحن نقول بكل وضوح إنه لا يوجد مكان لها على الإطلاق في قناة آي تي في".
وجاء أيضاً في الرد الموقع من مديرَي المحطة كيفن لايغو وكارولين ماكول: "فهمنا النهائي أنه في هذه الحالة، لم تكن التغريدة المقصودة تتهم بيرس بممارسة التنمر والمضايقات أثناء العمل على برنامج لايف ستوريز. بعد التحدث إلى كلا الطرفين، لن يتم فتح تحقيق داخلي بالواقعة... وفي ما يتعلق بتبادل التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي مسألة منفصلة، نتفهم رغبة بعض المنتجين في التعبير عن آرائهم عبر منصاتهم الشخصية، ونعتقد أيضاً أن الكثيرين يدركون أن بيرس يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة وله فيها باع طويل، إذ معروف عنه الانخراط في مشادات كلامية قوية وساخنة، عندما يتم توجيه النقد إليه".
وأضاف المديران: "على كل حال، فإن اللجوء إلى حساباتهما على تويتر وقرار تبادل التعليقات هو اختيارهما الشخصي. بيرس مقدم برامج متعاقد ولا نتحكم في ما ينشره على وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات الإعلامية الأخرى التي يكتب لصالحها... نؤكد مرة أخرى، نحن نقول بكل وضوح إنه لا يوجد مكان للتنمر في قناة آي تي في ولا يتم التساهل معه".
© The Independent