حكمت محكمة في وهران في غرب الجزائر، أمس الأربعاء، بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ على الصحافي سعيد بودور والمبلّغ عن المخالفات نور الدين تونسي، وفق ما أفادت جمعية لدعم معتقلي الرأي وأحد محامي الدفاع.
وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين إن بودور، وهو عضو في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، غادر السجن ليل الأربعاء، بينما سيكمل تونسي عقوبة السجن ستة أشهر عن قضية أخرى.
وفي 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حُكم غيابياً على الرجلين بالسجن سنة، وأعيدت المحاكمة مساء الأربعاء بعد معارضتهما الحكم وتسليم بودور نفسه. أما تونسي فكان مسجوناً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحُكم على الرجلين بتهمة "إهانة هيئة نظامية" بينما تمّت تبرئتهما من تهمتي "القذف والشروع في التهديد". وكانت المحكمة أسقطت في بداية الجلسة جنايات "إحباط الروح المعنوية للجيش" و"المساس بالوحدة الوطنية" و"نشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".
وطلبت النيابة لهما من قَبل عقوبة السجن ستة أشهر نافذة، بعدما انسحب الطرف المدني إثر رفض القاضي طلب تأجيل المحاكمة.
وسبق للقضاء الجزائري أن أصدر أحكاماً بالسجن ضدّ صحافيين، منهم خالد درارني مراسل القناة الفرنسية "تي في 5 موند" وممثل منظمة "مراسلون بلا حدود".
وبحسب هذه المنظمة فقد احتلّت الجزائر المركز 146 (من أصل 180 دولة) في مجال حرية الصحافة لعام 2020.