كشفت مارينا ويلر، الزوجة السابقة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنها هي من أنهى زواجهما الذي استمر 25 عاماً، لأن الحياة مع من سيتبوأ لاحقاً منصب رئيس الحكومة أصبحت "مستحيلة".
وتزوجت المحامية الكاتبة ويلر، 56 سنة، من جونسون في عام 1993 ورُزق الزوجان بأربعة أولاد معاً.
انفصلا في عام 2018 وتوصلا في فبراير (شباط) من العام الماضي إلى تسوية مالية بشأن طلاقهما.
وتحدثت ويلر بعد مرور أقل من أسبوع على احتفال جونسون، 56 سنة، بزواجه الثالث من كاري، 33 سنة، وكشفت وقائع تتعلق بانتهاء زواجهما ومعاناتها مع سرطان عنق الرحم الذي شخصت به في أوائل عام 2019.
وأسرت ويلر للصحافي سيباستيان شيكسبير من صحيفة "دايلي ميل" Daily Mail بأن "ما بدا أنه مخطط إلهي، انحرف عن مساره وفشل. كان لدينا، أولادي الأربعة وأنا، كثير من الأمور الصعبة لتوليها والتعامل معها. أصبح زواجي الذي دام 25 عاماً مستحيلاً ولهذا أنهيته، الأمر بأكمله كان يتداعى، فلماذا كنت أعذب نفسي أكثر؟"
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشارت ويلر التي شُفيت الآن من السرطان وأصدرت العام الماضي كتابها الجديد "المسكن الضائع" The Lost Homestead، إلى أنه بعد عامين من تشخيصها بالمرض، تنظر لنفسها بأنها "محظوطة".
والتقت ويلر برئيس الوزراء بينما كانا يرتادان المدرسة الأوروبية في بروكسيل في طفولتيهما، وتزوجا بعد طلاق جونسون من زوجته الأولى أليغرا موستين-أوين.
ولطالما كانت حياة جونسون الشخصية عرضة للتجاذبات في العلن. ففي عام 2013 حكمت محكمة الاستئناف بأنه يحق للشعب أن يعرف بأن جونسون أنجب طفلة من نزوة عاطفية عندما كان عمدة لندن.
كما أقيل في السابق من منصبه كوزير للفنون في حكومة الظل في عام 2004، بعد ورود تقارير عن إقامته علاقة غرامية مع الصحافية بيترونيلا ويات أي بعد عام على زواجه من السيدة ويلر.
يقيم جونسون حالياً في مقر إقامة رئيس الحكومة في داونينغ ستريت مع زوجته الجديدة كاري سيموندز. وكان الثنائي قد رُزق بطفل اسمه ويلفريد ويبلغ سنة واحدة، وتزوجا في احتفال صغير في كاتدرائية وستمينستر في نهاية شهر مايو (أيار) الماضي.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء يتبع منذ فترة طويلة سياسة رفض التعليق على حياته الخاصة.
© The Independent