أعلنت لجنة الثروة السمكية الوطنية في فرنسا، الخميس 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، إغلاق ثلاث موانئ للقنال الإنجليزي، ما يمثل "تحذيراً" للمطالبة بمنح تراخيص الصيد بسرعة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال جيرار روميتي، رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي، "لا نريد صدقات، نريد فقط استعادة تراخيصنا. يجب أن تحترم بريطانيا اتفاق بريكست. ما زال هناك كثير من الصيادين الذين ينتظرون" استئناف عملهم.
وسيمنع الصيادون وصول العبّارات إلى ثلاث موانئ في القنال الإنجليزي، هي سان مالو وويسترهام وكاليه. وعلى البر، سيمنعون وصول مركبات الشحن إلى محطة الشحن عبر النفق تحت القنال لبضع ساعات.
وأضاف روميتي، "لقد مر 11 شهراً ونحن ننتظر القرار. صبرنا له حدود. نأمل في أن يُسمع هذا التحذير"، من دون أن يستبعد فرضية "عدم اتخاذ أي إجراء" في المستقبل.
واعتبر أن هذه الخطوة بمثابة رد على الموقف "الاستفزازي" و"المهين" للبريطانيين.
الموقف الأوروبي
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما شكّك روميتي في مدى صلابة التزام الأوروبيين دعم صيادي الاتحاد، مرحباً بـ"الإنذار" الذي وجّهته الأربعاء المفوضية الأوروبية والتي طلبت فيه من لندن تسوية هذا النزاع بحلول 10 ديسمبر (كانون الأول).
في المقابل، قالت الحكومة البريطانية الخميس إنها "أصيبت بخيبة أمل" جراء تهديدات الصيادين الفرنسيين بإغلاق نفق القنال الإنجليزية.
وصرح الناطق باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون للصحافيين، "نشعر بخيبة أمل جراء التهديدات بتنظيم تحرك احتجاجي". وأشار إلى أن "الأمر يعود إلى الفرنسيين للتأكد من عدم وجود أي تحرك غير قانوني وعدم تأثر التجارة" به.
وأضاف "نواصل مراقبة الوضع عن كثب".