فاز مرشح لحزب البريكست يعيش في فرنسا بالانتخابات لتمثيل شمال شرق إنجلترا في البرلمان الأوروبي.
ويعد براين مونتيث، وهو عضو سابق فى حزب المحافظين في البرلمان الاسكتلندي، أحد المرشحَيْن المؤيدَيْن لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اللذَيْن فازا في شمال شرق إنجلترا. وكان حزب البريكست المتمرد الذي يقوده نايجل فاراج قد أحرز فوزاً كبيراً في انتخابات الاتحاد الأوروبي مساء الأحد.
وسينضم إليه في بروكسل جون تينانت، وهو مساعد سابق لفاراج سبق أن أشاد ذات مرة باستخدام نائب في البرلمان الأوروبي عن حزب "استقلال المملكة المتحدة" شعاراً نازياً للإساءة إلى زميل ألماني.
يقول كيرتون - دارلينغ، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب العمال الذي فاز بالمقعد الثالث والأخير في المنطقة، إن الناخبين هناك انتخبوا "رجلاً لا يأبه بهذه المنطقة".
"أعتقد أن ذروة النفاق هي قيام الشخص الذي يدعو إلى وضع حد لحرية تنقل شباب هذه المنطقة…بالاستفادة فعلياً من حرية التنقل من خلال العيش في فرنسا والتنقل بين عمله في لندن ومنزله في فرنسا".
وفي دليل انتخابي يتضمن جميع عناوين المرشحين، أدرج مونتيث كمقيم في قرية تريفيان الفرنسية، التي يقطنها أقل من 200 شخص، وفقاً لإحصاء سكاني لعام 2016.
في تصريحالت لصحيفة غارديان، قال مونتيث "لا يخرج عن المألوف أن تعيش في بلد مختلف عن البلد الذي تترشح فيه إلى الانتخابات، مضيفاً أنه سيعود إلى بريطانيا.
وكان ريتشارد إلفين، المرشح البارز لحزب المملكة المتحدة في شمال شرق انجلترا، وصف مونتيث بـ "المحافظ الاسكتلندي التاتشري".
لم يكن نجاح حزب البريكست في شمال شرق إنجلترا مفاجئاً، فهذه المنطقة أيدت كثيراً خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016.
وفاز حزب فاراج بـ 240,056 صوتاً، وهو أكثر من ضعف عدد الأصوات التي فاز بها حزب العمال (119,931) الذي جاء في المرتبة الثانية والحزب الديمقراطي الليبرالي (104,330) في المرتبة الثالثة.
أما المحافظون فحصلوا على 42,395 صوتاً، وحلّوا في المركز الخامس، خلف حزب الخضر (49,905) محرزين تقدماً صغيراً على حزب استقلال المملكة المتحدة الذي حصل على 38,269 صوتاً وحزب تغيير المملكة المتحدة الذي جاء سابعاً بـ 24,968 صوتاً.
© The Independent