سقط عدد غير معروف من القتلى والجرحى، السبت 5 فبراير (شباط)، خلال اشتباكات وقعت بين قوات الجيش وجماعات مسلحة عند منشآت تابعة لبعثة دولية سابقة لحفظ السلام في إقليم دارفور السوداني، وفق بيان عسكري.
وذكر شهود لوكالة "رويترز" أنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف في محيط مقر بعثة حفظ السلام السابقة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) في الفاشر في شمال دارفور، لكنهم قالوا إن عدد القتلى غير واضح.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشهدت أعمال العنف والنزوح تصاعداً في دارفور منذ عام 2020، إذ يشهد الإقليم تنافساً على السلطة بين الفصائل بعد توقيع اتفاق السلام مع بعض الجماعات المتمردة السابقة ووقف عمليات "يوناميد" في بداية 2021.
وقال قادة السودان العسكريون، الأربعاء، إنه سيتعين على الجماعات التي وقعت الاتفاق مغادرة المدن في دارفور بعد أعمال نهب وهجمات أجبرت برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تعليق عملياته مؤقتاً في المنطقة.
ومن المقرر أن تستبدل بقوة "يوناميد" قوة وطنية مشتركة. وتعرضت منشآت "يوناميد" السابقة لهجمات ونهب بشكل متكرر.
وأدى الصراع الذي تصاعد في دارفور منذ عام 2003 إلى مقتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص مع سعي القوات الحكومية والفصائل المسلحة المتحالفة معها لسحق التمرد. ويعيش نحو 2.5 مليون شخص في مخيمات النزوح في دارفور.
