أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس 11 أغسطس (آب)، أن مسؤولين من روسيا تدربوا في إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية في إطار اتفاق يتعلق بنقل طائرات مسيرة بين البلدين.
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين في أثناء إفادة عبر الهاتف إن المسؤولين الروس أجروا تدريبات في إيران "خلال الأسابيع العديدة الماضية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد باتيل أن الولايات المتحدة "ستطبق بقوة" عقوباتها على تجارة الأسلحة الروسية والإيرانية، مضيفاً أن عمليات نقل الطائرات المسيرة بين البلدين "يُحتمل أن تخضع للعقوبات بموجب العديد من السلطات".
وتابع "ما زلنا قلقين للغاية بشأن استخدام إيران الطائرات المسيرة وانتشارها. لقد استُخدمت في مهاجمة القوات الأميركية وشركائنا في المنطقة وكيانات الشحن الدولية".
وسبق أن قال مسؤولون أميركيون، الشهر الماضي، إن واشنطن تعتقد بأن إيران تستعد لتزويد روسيا بما يصل إلى مئات عدة من الطائرات المسيرة، ومنها طائرات يمكن تسليحها، وأن مسؤولين روساً زاروا إيران لمعاينة طائرات من دون طيار هجومية.
وأثار هذا الكلام مخاوف من أن إيران، التي تزود حلفاءها في الشرق الأوسط بطائرات مسيرة، تدعم روسيا الآن في حربها بأوكرانيا.
ونفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الزعم ذلك، بل واتصل هاتفياً بنظيره الأوكراني دميترو كوليبا ليؤكد له عدم حدوث ذلك.