Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن قد يواجه ترمب في عام 2024

إنها مشهدية ربما لا تروق ناخبين كثيرين ويجب عليهم المفاضلة بين رئيسين حكم كل منها ولاية وحيدة

هل نشهد جو بايدن ودونالد ترمب وجهاً لوجه في انتخابات عام 2024؟ يبدو أن الناخبين ليسوا متحمسين لفكرة استعادة سيناريو انتخابات عام 2020.

بحسب شبكة "أن بي سي نيوز" NBC News، فقد عقدت سلسلة من اللقاءات والاجتماعات خلف الأبواب الموصدة هذا الأسبوع في البيت الأبيض، وتخللتها تلقي الاستراتيجيين والنشطاء الديمقراطيين رسالة تفيد بضرورة نشر سجل إنجازات الرئيس [بايدن] أثناء توليه سدة الرئاسة على نطاق واسع. ويفترض هذا الأمر بأن بايدن يستعد ربما للترشح مجدداً للانتخابات الرئاسية. في غضون ذلك، أفادت تقارير أن لجنة الكونغرس المولجة بالنظر في الظروف التي رافقت أعمال الشغب عند مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، تستعد للتصويت على إمكان أن تطلب من وزارة العدل توجيه تهم جنائية ضد ترمب.

وفي أوقات سابقة، رفض الرئيس السابق الصورة التي رسمتها اللجنة واعتبرت فيها أن تورطه [ترمب] شكل أمراً أساسياً في ما حصل. ولكن، أياً تكن النتيجة التي سترشح عن اللجنة عندما يجتمع أعضاؤها يوم الإثنين، فسيشكل هذا الأمر جدالاً آخر في حملة إعادة انتخاب يمكن وصفها في أفضل الأحوال بأنها فاترة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

انطلاقاً من هذه الخلفية، فإن الاستطلاع الذي أجرته منظمات متعددة حول انتخابات رئاسية محتملة يتواجه فيها بايدن وترمب، أتى بنتائج غير تقليدية خلال الأسبوعين الأخيرين، بدءاً من تقدم بايدن بثماني نقاط مئوية إلى تقدم ترمب بخمس نقاط. وأظهر استطلاع نشرته أخيراً شبكة "سي أن أن" الأميركية أن ستة من أصل 10 جمهوريين ومستقلين يميلون إلى الجمهوريين (62 في المئة) يريدون أن يسمي الحزب الجمهوري شخصاً غير ترمب للترشح عام 2024، فيما ذكر 59 في المئة من الديمقراطيين ومستقلين يميلون إلى الديمقراطيين أنهم يفضلون أن يسمي حزبهم شخصاً آخر غير بايدن.

وأظهرت نتائج الانتخابات النصفية [للكونغرس] في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أن المقترعين لم يكونوا يدعمون بشكل كامل أحد المرشحين. وقد حصل بايدن على أرقام تأييد منخفضة نسبياً مع أنها سجلت حالياً ارتفاعاً مقارنة بما كانت عليه في الصيف، فبلغت تقريباً 43 في المئة مع استمرار وجود غالبية تعترض على أداء بايدن مهامه الرئاسية، بالتالي فإن تلك النسبة المنخفضة تبعد بايدن عن مسار خيارات الناخبين في عدد من الولايات التي تشهد معارك انتخابية طاحنة.

في معسكر ترمب، فشل عدد من المرشحين البارزين الذين دعمهم الرئيس السابق في تحقيق نتائج في صناديق الاقتراع، وكذلك فشلت "الموجة الحمراء" التي توقعها البعض في أن تتحقق. في الواقع، لقد تراجعت نسبة المقترعين المنضوين تحت راية الحزب الجمهوري ممن يودون أن يترشح ترمب للانتخابات الرئاسية عام 2024، بحسب ما أظهرته استطلاعات "سي أن أن" خلال العام الحالي. في يناير (كانون الثاني)، أبدى 50 في المئة منهم رغبتهم في أن يكون ترمب مرشح الحزب [لانتخابات الرئاسة في 2024]، فيما أوضح 49 في المئة أنهم يريدون مرشحاً آخر. وفي شهر يوليو (تموز)، تراجع دعم ترمب إلى 44 في المئة، فيما وصلت هذه النسبة حالياً إلى أقل من 38 في المئة.

في نهاية المطاف، قد يضطر الناخبون إلى الاختيار بين بايدن وترمب لكن ذلك لا يعني أنهم سيحبون هذا الأمر.

© The Independent

المزيد من دوليات