أعلن تنظيم داعش يوم الاثنين الثاني من يناير (كانون الثاني) مسؤوليته عن هجوم على قوات حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابول أمس الأحد، وقال التنظيم في منشور على قناته على تطبيق تيليجرام إن الهجوم أوقع 20 قتيلا و30 مصابا.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية التي تديرها طالبان إن انفجارا وقع خارج المطار العسكري في كابول أسقط العديد من الضحايا، ونفت وزارة الداخلية أرقام الضحايا التي أعلنها التنظيم وقالت إنها ستصدر العدد الرسمي للقتلى.
وأعلن داعش مسؤوليته عن عدد من الهجمات الكبيرة في كابول، ومنها اقتحام فندق يرتاده رجال أعمال صينيون وإطلاق نار على السفارة الباكستانية وصفته إسلام اباد بأنه محاولة اغتيال لسفيرها، الذي لم يصب بسوء.
وأدى انفجار عند مدخل قاعدة جوية عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول، الأحد الأول من يناير (كانون الثاني)، إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، ولم يتضح بعد سبب الانفجار الذي وقع عند بوابة القاعدة القريبة من مطار كابول الدولي، على ما قال الناطق باسم وزارة الداخلية عبدالنافي تاكور، الذي أضاف أن "عدداً من مواطنينا استشهدوا وجرحوا في الانفجار"، لافتاً إلى أن السلطات باشرت التحقيق في ملابسات الحادثة.
انفجار قوي
وقال سكان إن دوي انفجار قوي سمع في محيط الجانب العسكري من المطار شديد التحصين، وذكروا أن قوات الأمن طوقت المنطقة وأغلقت الطرق.
"داعش"
وتقول سلطات حركة "طالبان" إن الوضع الأمني تحسن منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، لكن عشرات الانفجارات والهجمات وقعت، تبنى عديد منها تنظيم "داعش".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والشهر الماضي، أصيب خمسة صينيين في الأقل بجروح عندما اقتحم مسلحون فندقاً يرتاده رجال أعمال صينيون في كابول، وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
مئات الأشخاص
وقتل وجرح مئات الأشخاص من بينهم أفراد من أقليات في هجمات في أفغانستان منذ عودة "طالبان" إلى السلطة.
وتواجه الإدارة التي تديرها الحركة تمرداً دموياً يشنه "داعش" الذي استهدف في الأسابيع الأخيرة عدداً من المنشآت الرئيسة في كابول، بما في ذلك السفارتان الروسية والباكستانية إضافة إلى مكتب رئيس الوزراء السابق للبلاد.