تعرضت طائرتان من طراز "إيرباص321 نيو" كانتا متوقفتين في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت إلى إطلاق نار عشوائي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية، الأحد، الأول من يناير (كانون الثاني) 2023. فيما لم ترد حتى الآن تفاصيل عن وقوع أية خسائر.
وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي شدد على ضرورة وضع حد لظاهرة إطلاق النار في محيط مطار بيروت الدولي.
وتعهد مولوي في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأن يناقش مع جهاز أمن المطار بعض الخروقات الأمنية التي سجلت خلال الفترة السابقة حول المطار، والمواضيع التي تهدد سلامة الطيران مثل إطلاق النار العشوائي أو الرصاص الطائش في أماكن محيطة بالمطار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد وجوب "وضع حد له وهذا ما سيحصل"، واعداً اللبنانيين بأن "جهاز أمن المطار سيستمر وسيكون أكثر تفعيلاً، والمديرية العامة للطيران المدني ستقوم باللازم لتسهيل أمور اللبنانيين القادمين والمغادرين من المطار".
وكانت إحدى طائرات الناقلة الجوية اللبنانية، وهي شركة طيران الشرق الأوسط، أصيبت برصاصة أثناء هبوطها في مطار بيروت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أيضاً.