Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا لا يزال "تشيلسي" يعاني بعد شتاء الصفقات التاريخي؟

يقدم الفريق مستوى متراجعاً منذ بداية الموسم إذ كانت الانطلاقة مع الألماني توماس توخيل الذي رحل وتم التعاقد مع غراهام بوتر من نادي برايتون

الملياردير الأميركي تود بوهلي رئيس نادي تشيلسي الإنجليزي (أ ف ب)

في سوق انتقالات تاريخي استطاع نادي تشيلسي أن يتعاقد مع عدد من اللاعبين خلال الـ "ميركاتو" الشتوي الأخير، من أجل تلبية حاجة الفريق إلى المنافسة بكل قوة على #البطولات والألقاب.
وعلى رغم الصفقات القوية التي دعمت بها الإدارة الجديدة بقيادة الأميركي تود #بويلي إلا أن أداء الفريق لم يكن على المستوى المنتظر تحت قيادة غراهام #بوتر.
وأنفق "#تشيلسي" الإنجليزي ببذخ خلال يناير (كانون الأول) الماضي بعدما دفع أكثر من 400 مليون يورو لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية.
"البلوز" كان الفريق الأكثر نشاطاً في الـ "ميركاتو" معتمداً على خزانته المالية، إذ خطف "تشيلسي" الواعد الأوكراني ميخايلو مودريك من يد جاره "أرسنال" عبر موافقته على دفع 100 مليون يورو من دون تردد طلبها "شاختار دونيتسك".
كما دفع تشيلسي نحو 200 مليون يورو لتعزيز صفوفه ومن بينها نوني مادويكي والإيفواري دافيد داترو فوفانا والفرنسيين بنوا بادياشيل ومالو غوستو، والبرازيلي أندري سانتوس والبرتغالي جواو فيليكس على سبيل الإعارة من "أتلتيكو مدريد" الإسباني، فضلاً عن التعاقد مع إنزو فرنانديز لاعب وسط "بنفيكا البرتغالي" والمتوج مع منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم بما يزيد على 120 مليون يورو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأصبح فرنانديز أغلى لاعب في تاريخ الدوري الممتاز متجاوزاً المبلغ القياسي الذي أنفقه "مانشستر سيتي" للتعاقد مع جاك غريليش من "أستون فيلا" قبل عام ونصف العام وقدره 115 مليون يورو.
وسبق لـ "تشيلسي" أن أنفق أيضاً خلال سوق الانتقالات الصيفية أكثر من 300 مليون يورو بضمه لاعبين مثل الفرنسي ويسلي فوفانا من "ليستر" والإسباني ماركو كوكوريا من "برايتون" أو رحيم سترلينغ من "مانشستر سيتي".
 
مستوى متراجع للبلوز
ويقدم "تشيلسي" مستوى متراجعاً منذ بداية الموسم، إذ كانت الانطلاقة مع الألماني توماس توخيل الذي لم يستمر طويلاً مع الفريق حتى رحل، وتم التعاقد مع غراهام بوتر من نادي "برايتون".
ويحضر "تشيلسي" في المركز الـ 10 برصيد 31 نقطة جمعها الفريق من 23 مباراة، إذ حقق الفوز خلال ثماني مباريات بينما تعادل في سبع مباريات وتلقى الهزيمة في ثماني مباريات، وسجل لاعبوه 23 هدفاً واستقبلت شباكه 23 هدفاً أيضاً.
وفي آخر خمس مباريات لنادي تشيلسي في جميع البطولات لم يحقق الفريق أي انتصار، إذ خسر في مباراتين توالياً أمام "بوروسيا دورتموند" في دوري أبطال أوروبا، و"ساوثهامبتون" في الدوري الإنجليزي، وهي المباراة التي أقيمت على ملعب "ستامفورد بريدج"، بينما تعادل البلوز في ثلاث مباريات ضد "ليفربول" و"فولهام" و"وست هام يونايتد".
الدعم لا يزال موجوداً
 وعلى رغم تراجع نتائج "تشيلسي" إلا أن التقارير الواردة من إنجلترا تشير إلى أن غراهام بوتر لا يزال يحظى بدعم مجلس إدارة نادي تشيلسي على رغم الضغط على المدرب بسبب النتائج المتراجعة.
وأشارت التقارير إلى أن مجلس إدارة "تشيلسي" بقيادة تود بويلي لم يغير موقفه تجاه بوتر، وسيظل يدعمه على رغم مستوى الفريق السيئ حالياً، ولا توجد أية نية لإقالته.
بوتر يمتص غضب الجماهير
وشدد بوتر على تفهمه غضب الجماهير بعد الخسارة الأخيرة وصافرات الاستهجان التي أطلقت عليه عقب مباراة "ساوثهامبتون"، مؤكداً أنه ينبغي عليه أن يقدم أداء أفضل، وأن أية انتقادات مفهومة بعد الخسارة على ملعبه بهدف.
كما أشار إلى أن الفريق يمر بفترة صعبة بسبب القيام بدمج لاعبين شباب في الدوري الإنجليزي، مشيراً إلى أن النتائج لا تسير كما يرغب وهو ما يؤثر في الفريق.
وكان بوتر تولى تدريب "تشيلسي" في سبتمبر (أيلول) الماضي عقب الإطاحة بتوماس توخيل من منصبه، إذ خاض مع البلوز 25 مباراة فاز في تسع منها وخسر مثلها وتعادل خلال سبع لقاءات.
ولم يحقق "تشيلسي" مع غراهام بوتر في آخر 15 مباراة سوى ثلاث انتصارات فقط، وكانت على حساب "دينامو زغرب" في دوري أبطال أوروبا و"بورنموث وكريستال بالاس" في الدوري، بينما خسر ثماني مباريات وتعادل في أربع مواجهات.
كما ودع "تشيلسي" تحت قيادة بوتر بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي وبطولة كأس الرابطة، وكلاهما أمام "مانشستر سيتي"، فضلاً عن تراجع الفريق للمركز الـ 10 في الدوري الإنجليزي.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة