ملخص
ممثلو جميع المؤسسات #اليزيدية وبخاصة رجال الأعمال سيسهمون في الحملة الانتخابية لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي
نشر المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، قائمة المرشحين الموقتة بعد أن غيرت بعض الأحزاب أسماء مرشحيها في انتخابات البرلمان التي يتنافس فيها 24 حزباً سياسياً و152 مرشحاً مستقلاً.
وكانت بعض الأحزاب أضافت أسماء جديدة إلى قوائمها في اليوم الأخير من تسليم الأسماء للمجلس الأعلى للانتخابات، وكان هناك اعتراض لدى كثيرين، سواء من داخل الأحزاب أو القوائم، وعلى سبيل المثال، انسحب المرشح في حزب الحركة القومية مراد كاراغول اعتراضاً على ترشيحه في القائمة الثانية، كما انسحب المرشح عن "حزب الجيد" IYI PARTI في قونيا سليمان شينول اعتراضاً على ترتيب اسمه في القائمة، كما استقال من الحزب للسبب ذاته، وأيضاً استقال حسن سامي أوزفارينلي، مستشار ميرال أكشنار رئيسة "حزب الجيد" IYI PARTI، من الحزب وانضم إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم.
الاعتراضات ذاتها حصلت في حزب الشعوب الديمقراطي، إذ لم تستمع قيادة الحزب لمطالب اليزيديين، لكن لم تحصل موجة استقالات داخل الحزب، واقتصر الأمر على إبداء الاستياء والمعارضة لقائمة الأسماء المرشحة للانتخابات البرلمانية.
مطلع الأسبوع الماضي كتب وجهاء المجتمع اليزيدي خطاباً لرئاسة حزب الشعوب الديمقراطي، مطالبين بمراجعة ترتيب الأسماء والقوائم، إلا أن الحزب لم يستجب ولم يجر أي تعديلات.
ووجه اليزيديون رسالتين إلى حزب الشعوب الديمقراطي، الأولى حملت عنوان: "إلى حزبنا وشعبنا"، ونصها: "بصفتنا الجالية اليزيدية، بعد تقديم القوائم البرلمانية إلى المجلس الأعلى للشباب في 9 أبريل (نيسان) 2023، تشاورنا مع جميع المؤسسات اليزيدية، وشاركنا مخاوفنا من أن حصة الجالية في قوائم المرشحين محفوفة بالمخاطر، وأن قضية التمثيل قد تم تناولها بناءً على الأهمية التي تمثلها لشعبنا، ونقلنا حساسياتنا وأهمية تمثيل الجالية اليزيدية في البرلمان إلى اللجان المخولة في الحزب، وطالبنا بحل هذه القضية".
عندما لم يستجب الحزب لرسالة اليزيديين أرسلوا رسالة ثانية، ونصها: "ذكرنا في رسالتنا السابقة أهمية تمثيل اليزيديين في البرلمان التركي، ونقلنا مطالبنا الديمقراطية والمحقة إلى اللجان المعتمدة بالحزب، ووضحنا مخاوفنا، لكن لم يتم حل القضية".
الحساب بعد الانتخابات
وشددت الرسالة على أن التجاهل لمطالب اليزيديين وعدم الاهتمام بها تسبب في استياء كبير، "كما نود أن نعرب عن تركنا للأفراد والمؤسسات واللجان المعنية، لمسألة صمتهم تجاه مطالبنا المحقة وتأجيل هذه القضية الخطيرة إلى فترة ما بعد الانتخابات، ونود أن نؤكد لمجتمعنا أن اهتماماتنا بهذه القضية مستمرة، لكن على رغم ذلك سنتصرف بحس المسؤولية الذي فرضته علينا الأهمية التاريخية لهذه لانتخابات، وسنتبع مساراً حازماً من شأنه أن يقوي كلاً من حزبنا ومجتمع اليزيديين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما لفتت الرسالة إلى أن ممثلي جميع المؤسسات اليزيدية، وبخاصة رجال الأعمال، سيسهمون في الحملة الانتخابية بكل إمكاناتهم من أجل دعم قائمة دياربكر لضمان تمثيلهم في البرلمان، وختمت الرسالة بما يلي:
"في هذا السياق، نود أن نؤكد أننا سنشارك في عمل نشط خلال الحملة الانتخابية، لا سيما في إنشاء مكتب انتخابي، وسنعمل من منزل إلى منزل، ومن قرية إلى قرية، ونركز على الفوز بكل قدرتنا، ونتعهد بتعبئة جميع وسائلنا المادية والمعنوية، ليس فقط من أجل التمثيل اليزيدي، وإنما لضمان خروج شعبنا من السباق الانتخابي بأقوى طريقة ممكنة، لأن دياربكر لا ينبغي أن تكون بلا يزيديين، ولا ينبغي لليزيديين أن يكونوا بلا تمثيل في البرلمان".
نقلاً عن "اندبندنت تركية"