ملخص
بعض التغييرات التي وردت في الدستور أثارت انقساماً في الرأي، إذ يقول المؤيدون إنها ستقوي المؤسسات السياسية الهشة، في حين يرى المعارضون أنها ستمنح الرئيس مزيداً من السلطات
يدلي الناخبون في مالي بأصواتهم، اليوم الأحد، في استفتاء على تغيير الدستور قال المجلس العسكري الحاكم وقوى إقليمية إنه سيمهد الطريق للانتخابات والعودة إلى الحكم المدني.
وكان المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في انقلابين عامي 2020 و2021، قد وعد بإجراء الاستفتاء في إطار عملية الانتقال إلى الديمقراطية تحت ضغط من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، لكن بعض التغييرات التي وردت في الدستور الذي صاغته اللجنة المكلفة إعداده أثارت انقساماً في الرأي، إذ يقول المؤيدون لها إنها ستقوي المؤسسات السياسية الهشة، في حين يقول المعارضون إنها ستمنح الرئيس مزيداً من السلطات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع ذلك، ترى هيئات إقليمية والأمم المتحدة في الاستفتاء نفسه اختباراً مهماً لاستعداد المجلس العسكري للالتزام بالمسار الانتقالي وإجراء عملية ديمقراطية على مستوى البلاد، لا سيما في وقت يكثف فيه الإسلاميون المتشددون هجماتهم.
وقال الرئيس الموقت أسيمي جويتا في خطاب بثه التلفزيون، أول من أمس الجمعة، "نراهن بهذا المشروع على مستقبل دولتنا واستعادة سلطتها واستعادة الثقة بين المؤسسات والمواطنين". وأضاف "حان الوقت كي نؤكد التزامنا تجاه مالي الجديدة".
وتتضمن مسودة الدستور تعديلات تم اقتراحها في جهود فاشلة سابقة لمراجعة الدستور. ويأمل المؤيدون أن تعزز هذه التعديلات الديمقراطية وتعالج الانقسامات بما يشمل إنشاء غرفة برلمانية ثانية لتعزيز التمثيل من جميع أنحاء مالي.
ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية للاستفتاء في غضون 72 ساعة من التصويت. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في فبراير (شباط) 2024.