ملخص
تستضيف تايلاند محادثات يشارك فيها المجلس العسكري وممثلون عن دول مجاورة للبحث عن سبل لإخراج ميانمار من الأزمة التي تشهدها منذ انقلاب 2021
تستضيف تايلاند محادثات يشارك فيها المجلس العسكري وممثلون عن دول مجاورة، اليوم الإثنين، للبحث عن سبل لإخراج ميانمار من الأزمة التي تشهدها منذ انقلاب عام 2021، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية.
وتشهد ميانمار أزمة سياسية وإنسانية منذ انقلاب عسكري أسقط الحكومة الديمقراطية برئاسة أونغ سان سو تشي في فبراير (شباط) 2021، أعقبته حملة قمع دامية شنها المجلس العسكري.
وثبت حتى الآن فشل الجهود الدبلوماسية لوقف إراقة الدماء في البلد الآسيوي.
وتستضيف وزارة الخارجية التايلاندية "اجتماعاً غير رسمي" لممثلي دول مجاورة، اليوم الإثنين، في إطار جهود "لحل الوضع في ميانمار بطريقة سلمية"، بحسب بيان.
وأضاف البيان أن ممثلين "رفيعي المستوى" عن لاوس والهند والصين وبروناي وفيتنام، سيحضرون، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وأكدت السلطات في كل من ميانمار وكمبوديا أن وزيري خارجيتهما سيحضران المحادثات. وسيركز اللقاء على إيجاد سبل لإحراز تقدم في اتفاق من خمس نقاط تم التوصل إليه مع المجلس العسكري الميانماري قبل عامين، بحسب ما قالت وزارة الخارجية التايلاندية في وقت سابق.
وانتهت قمة "رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الأخيرة التي عقدت في مايو (أيار) الماضي من دون أي "تقدم حقيقي" في خطة السلام بميانمار، بحسب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.
وتقدمت وزارة الخارجية التايلاندية في رسالة أخيراً باقتراح لاستضافة اجتماع وزاري غير رسمي لبعض دول "آسيان" مع ميانمار لإعادة إطلاق الحوار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لن يحضر وزيرا خارجية إندونيسيا وماليزيا، وهما من أشد منتقدي المجلس العسكري ضمن دول رابطة "آسيان"، اجتماع الإثنين، وفقاً لمسؤولين.
وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية "حان الوقت لأن تقوم رابطة (آسيان) بإعادة التعامل مع ميانمار بشكل كامل على مستوى المسؤولين".
وقال وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، الجمعة الماضي، إن من "السابق لأوانه" التواصل مع المجلس العسكري.
وانتقدت "حكومة الوحدة الوطنية" في ميانمار، التي يسيطر عليها مشرعون من حكومة سو تشي يعملون على استعادة السلطة، دعوة تايلاند المجلس العسكري. وقالت "إن دعوة المجلس العسكري غير الشرعي إلى هذه المناقشة لن تسهم في حل الأزمة السياسية في ميانمار".
وقتل أكثر من 3600 مدني في الحملة القمعية التي شنها الجيش منذ الانقلاب، وفقاً لمنظمة محلية، فيما تقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص تركوا منازلهم بسبب العنف.