ملخص
فقدان أثر 28 شخصاً كانوا على متن قارب، بينما تم الإبلاغ عن فقدان ثلاثة آخرين من قارب ثان، بعد غرقهما قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في ظل أجواء مناخية عاصفة.
فقد أكثر من 30 شخصاً إثر غرق قاربين ينقلان مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا وفق شهادات أدلى بها ناجون، بحسب ما قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الأحد.
وأوضحت المنظمة أن الناجين تحدثوا عن فقدان أثر 28 شخصاً كانوا على متن قارب، بينما تم الإبلاغ عن فقدان ثلاثة آخرين من الثاني، بعد غرقهما قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا في ظل أجواء مناخية عاصفة أمس السبت.
وكانت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا كيارا كاردوليتي أعلنت في يونيو (حزيران) الماضي أن نحو 40 شخصاً باتوا في عداد المفقودين بعد غرق قارب مهاجرين الخميس بين تونس وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
من جانبه، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو لوكالة الصحافة الفرنسية آنذاك إن القارب الحديدي أبحر من صفاقس في تونس وعلى متنه 46 مهاجراً من دول في أفريقيا جنوب الصحراء هي ساحل العاج وبوركينا فاسو والكاميرون.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف أن القارب انقلب من جراء رياح قوية وأمواج عاتية، و"بضعة ناجين نقلوا إلى لامبيدوزا وآخرون أعيدوا إلى تونس"، موضحاً أن "بين المفقودين سبع نساء وقاصراً واحداً، والناجون هم جميعاً رجال بالغون".
ولفت دي جياكومو إلى أنه "منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، لاحظنا أن عدد الواصلين (من تونس) من المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء يزيد على عدد المهاجرين التونسيين"، مذكراً بأن الطريق البحرية التونسية "أكثر أماناً من الطريق الليبية لأنها أقصر".
وأوضح أن هذه الظاهرة ترجع إلى "التمييز الشديد الذي يعانيه المهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء في تونس، بالتالي هم يفرون من هذا البلد".
ولامبيدوزا الواقعة على بعد 145 كيلومتراً من الساحل التونسي هي إحدى نقاط الدخول الرئيسة للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.
وفي العام الماضي وصل إلى الجزيرة أكثر من 46 ألف مهاجر غير نظامي من أصل 105 آلاف مهاجر غير نظامي وصلوا إلى إيطاليا، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
