ملخص
لقي الآلاف حتفهم خلال صراع استمر عامين بين الحكومة الإثيوبية وقوات في تيغراي، وتبادل الجانبان الاتهامات بارتكاب فظائع بما في ذلك مذابح وجرائم اغتصاب واعتقالات تعسفية، لكن كلاً منهما نفى مسؤوليته عن أي انتهاكات ممنهجة.
يواجه تحقيق أمرت الأمم المتحدة بإجرائه في فظائع في إثيوبيا الإغلاق بعد أن أظهر موقع للمنظمة على الإنترنت اليوم الأربعاء أنه لم يتلق أي اقتراح لتجديده.
ولقي الآلاف حتفهم في صراع استمر عامين بين الحكومة وقوات تيغراي والذي انتهى رسمياً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وتبادل الجانبان الاتهامات بارتكاب فظائع بما في ذلك مذابح وجرائم اغتصاب واعتقالات تعسفية، لكن كلاً منهما نفى مسؤوليته عن أية انتهاكات ممنهجة.
والشهر الماضي قالت اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان في شأن إثيوبيا التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2021 بعد اقتراح قدمه الاتحاد الأوروبي، إن هناك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تزال ترتكب في إثيوبيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن دبلوماسيين قالوا إن المعارضة الأفريقية القوية يبدو أنها ردعت المؤيدين عن السعي إلى تفويض آخر، ولم يتم تجديد التفويض العام الماضي سوى بهامش بسيط.
وعارضت إثيوبيا التي تنفي ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق التحقيق بشدة وحاولت وقفه.
وفي تحليل صدر أمس الثلاثاء، خلصت اللجنة إلى أن الأمر ينطوي على خطر استمرار الفظائع بصورة كبيرة، ووجدت أن جميع عوامل الخطر الثمانية المشتركة المنصوص عليها في إطار للأمم المتحدة موجودة في إثيوبيا.