Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عراقيل أمنية تهدد انسحاب بعثة الأمم المتحدة من مالي

تصاعد التوترات والهجوم المسلح على المواقع العسكرية يمنع نقل أصول قوة حفظ السلام

الظروف الحالية تهدد بمنع مغادرة بعثة "مينوسما" في الوقت المناسب (أ ف ب)

ملخص

الأمم المتحدة قلقة في شأن ظروف انسحاب "مينوسما" من مالي

أعربت الأمم المتحدة أمس السبت عن قلقها إزاء التصعيد العسكري في شمال مالي والصعوبات التي يواجهها الانسحاب المستمر لبعثتها، مما من المرجح أن يعرقل جدول مغادرة قوة حفظ السلام، وفق المنظمة.

وطالب العسكريون الذين وصلوا إلى السلطة إثر انقلاب في عام 2020، في يونيو (حزيران) الماضي، برحيل البعثة الأممية "مينوسما" المنتشرة منذ عام 2013 في هذا البلد، الذي يشهد هجمات للمتطرفين وأزمة عميقة متعددة الأبعاد.

وأدت مغادرة "مينوسما" المعسكرات التي كانت تشغلها، إلى سباق للسيطرة على المناطق بين الجهات المسلحة الموجودة في الشمال، علماً أن الجماعات الانفصالية التابعة للطوارق في الغالب استأنفت عملياتها العسكرية ضد الدولة المركزية، فيما كثفت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" هجماتها على المواقع العسكرية.

ومن المحتمل أن تتفاقم المواجهة في الأسابيع المقبلة، مع الإخلاء المقرر لمعسكرات "مينوسما" في تيساليت وأغيلهوك خصوصاً كيدال، التي تعد معقلاً للمتمردين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بيان وزعته "مينوسما" إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوترات والوجود المسلح المتزايد في شمال مالي".

وحذر البيان من أن هذه الظروف "تهدد بمنع مغادرة (مينوسما) في الوقت المناسب"، ومن المفترض أن تغادر القوة البلاد بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وأضاف البيان أنها تهدد أيضاً "بأن تعرض للخطر النقل الآمن لموظفي الأمم المتحدة والأصول التابعة للدول المساهمة في قوة حفظ السلام والأمم المتحدة".

ولاحظت الأمم المتحدة "بقلق بالغ أنه لم يسمح لقوافلها اللوجيستية بمغادرة مدينة غاو لجمع معدات الأمم المتحدة والدول المساهمة في القوات الحالية في أغيلهوك وتيساليت وكيدال". أضافت أن "هذا قد يكون له تأثير كبير في قدرة البعثة على التزام الجدول الزمني المقرر".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار