Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجواسيس الصينيون "يحاولون التواصل مع 20 ألف شخص" في بريطانيا

"لقد شهدنا حملة مستمرة على نطاق استثنائي فعلاً"

مكالوم: "من الواضح أن الأحداث المؤثرة في الشرق الأوسط ستولد مزيداً من التهديد لبريطانيا و/أو تغييرات في الشكل من حيث ما يتم استهدافه ومن حيث كيفية استلهام الناس لها" (رويترز)

ملخص

"لقد شهدنا حملة مستمرة على نطاق استثنائي فعلاً": التجسس الصيني في بريطانيا بلغ حداً "استثنائياً" مع محاولة الجواسيس التواصل مع 20 ألف شخص

أعلن رئيس أجهزة الاستخبارات البريطانية أن الجواسيس الصينيين حاولوا الاتصال بأكثر من 20 ألف شخص في المملكة المتحدة عبر الإنترنت.

وقال كين مكالوم لـ"بي بي سي" خلال ظهور علني غير مسبوق، يوم الثلاثاء، مع نظرائه من تحالف تبادل المعلومات الاستخباراتية الخماسي فايف آيز: "لقد شهدنا حملة مستمرة على نطاق استثنائي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تحدث رئيس الاستخبارات البريطانية في الفعالية في كاليفورنيا، التي استضافها مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى جانب زملائه من رؤساء الاستخبارات الأميركية والكندية والأسترالية والنيوزيلاندية. 

خلال تصريحاته للصحافيين، حذر السيد مكالوم أيضاً من أن الصراع الذي يتكشف بسرعة في غزة يمكن أن يحرض على الهجمات الإرهابية في المملكة المتحدة.

وقال "من الواضح أن الأحداث المؤثرة في الشرق الأوسط ستولد مزيداً من التهديد لبريطانيا و/أو تغييرات في الشكل من حيث ما يتم استهدافه ومن حيث كيفية استلهام الناس لها".

"يمكن للإرهابيين أن يستلهموا ليس فقط من الأمور التي يرونها تحدث داخل المملكة المتحدة ولكن أيضاً من تلك التي يرونها تحدث في الشرق الأوسط أو في القارة أو في أي مكان آخر. لذلك سيكون من السخف عدم إيلائنا اهتماماً وثيقاً للغاية بهذا الأمر، ونحن كذلك".

ومع ذلك، ظل تهديد التجسس الصيني محط تركيز عديد من أعضاء اللجنة، إذ قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس راي: "جعلت الصين التجسس الاقتصادي وسرقة أعمال وأفكار الآخرين مكوناً مركزياً في استراتيجيتها الوطنية وأن التجسس يقع على حساب المبتكرين في جميع بلداننا الخمسة.

"وقد تنامت خطورة وخبث ذلك التهديد في السنوات الأخيرة."

نادراً ما يظهر رؤساء وكالات الاستخبارات في المملكة المتحدة بصورة علنية، لكن أجهزة الاستخبارات تبذل جهداً غير مسبوق لتنبيه عشرات الآلاف من الشركات البريطانية التي يحتمل أن تكون عرضة للخطر، مما يستلزم مستوى من الإفصاح العام لم يقم به جهاز الأمن من قبل.

قال السيد مكالوم: "تشهد المملكة المتحدة ارتفاعاً حاداً في المحاولات العدوانية من قبل دول أخرى لسرقة الميزات التنافسية". "يحدث الأمر نفسه في بلداننا الخمسة.

وحذر مكالوم من أن "المخاطر الآن كبيرة بشكل لا يصدق على التقنيات الناشئة، فالدول الرائدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكوانتية والبيولوجيا التركيبية سيكون لديها القدرة على التأثير في مستقبلنا".

"إذا كنتم تعملون اليوم في التقنيات المتقدمة، فإن الجغرافيا السياسية مهتمة بكم، حتى لو لم تكونوا مهتمين بها".

وقال مكالوم لـ"بي بي سي": " تمر هذه التقنيات في لحظة تاريخية إذ بدأت في تغيير عالمنا ببعض الطرق الأساسية". "ونحن نعلم أن الدول الاستبدادية تركز بقوة على الفرص التي قد توفرها هذه التقنيات لهم."

كما حذر رئيس أجهزة الاستخبارات الباحثين البريطانيين في وقت سابق من هذا العام من أنهم أهداف رئيسة للجهات الفاعلة المعادية، الذين يسرقون الأبحاث البريطانية "بانتظام يؤدي للإحباط".

وقال "إذا كان مجال بحثكم ذا صلة بالمواد المتقدمة أو الحوسبة الكوانتية أو الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا الحيوية، على سبيل المثال لا الحصر، فسيكون عملكم ذا أهمية للأشخاص الذين توظفهم الدول التي لا تشاطرنا قيمنا".

© The Independent

المزيد من دوليات