Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل و3 مصابين بانفجارات هزت الصحراء الغربية

السلطات تحدثت عن مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية في "السمارة"

انتشار للأمن المغربي في أحد المواقع المضطربة بالبلاد (أرشيفية - أ ف ب)

ملخص

مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في 4 انفجارات هزت مدينة السمارة الواقعة في الصحراء المغربية.

أعلنت النيابة العامة المغربية اليوم الأحد فتح تحقيق في "إطلاق مقذوفات" ليل السبت الأحد على مدينة السمارة في الصحراء الغربية المتنازع عليها، أدت إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين جروح اثنين منهم بالغة.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية أن "الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة".

وأضاف أن الوكيل العام "سيحرص على ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث".

وقالت السلطات المغربية، إن شخصاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون في أربعة انفجارات بمدينة السمارة في الصحراء الغربية، أمس السبت، موضحة أنها ألحقت أضراراً بمنزلين.

وذكرت السلطات المغربية في بيان، اليوم الأحد، أن الشرطة القضائية تحقق في مصدر وطبيعة "مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة".

وأعلنت جبهة البوليساريو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، استئناف نشاطها المسلح للسيطرة على الصحراء الغربية، لكن الرباط ترى أن الحكم الذاتي هو أقصى ما يمكن أن تقدمه كحل سياسي في المنطقة.

وتصف الأمم المتحدة معظم الأعمال القتالية الدائرة هناك بأنها "منخفضة الشدة"، ويقع معظمها في الجزء الشرقي غير المأهول من الجدار الأمني ​​الذي أقامه المغرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طرفي الصراع على التوصل إلى حل مقبول. وكانت إسرائيل أحدث دولة تعترف بسيادة المغرب على المنطقة في يوليو (تموز) الماضي، وهي الخطوة نفسها التي اتخذتها الولايات المتحدة في عام 2020.

وافتتحت 28 دولة أخرى، معظمها أفريقية وعربية، قنصليات لها في الداخلة أو مدينة العيون، فيما يعتبره المغرب دعماً ملموساً لحكمه في الصحراء.

وفي خطوة مفاجئة قبل أكثر من أسبوعين، أعربت جبهة البوليساريو عن استعدادها للتفاوض مع المغرب في سبيل حل أزمة الصحراء، وذلك بعد تهديداتها المتوالية منذ سنوات بإعلان الحرب، في فصل جديد من فصول صراع يعود إلى عام 1975 إثر إنهاء إسبانيا احتلالها إقليم الصحراء، حين ضم المغرب جل أراضي الإقليم باعتباره امتداداً جغرافياً لأراضيه.

وتعتبر الجبهة نفسها الممثل الشرعي للشعب الصحراوي، وأعلنت في عام 1976 عن قيام دولتها من جانب واحد، وذلك بدعم من الجزائر التي منحتها منطقة تندوف القريبة من الحدود مع المغرب.

وبعد مواجهات مسلحة، تم التوصل في عام 1991 إلى وقف للنار بين المغرب والبوليساريو برعاية الأمم المتحدة، وتأتي خطوة الجبهة الأخيرة قبيل عقد مجلس الأمن لاجتماعاته السنوية بخصوص نزاع الصحراء.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي