Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجومان على قاعدتين للتحالف الدولي ضد "داعش" في العراق وسوريا

أحصت واشنطن حتى الآن 92 هجوماً ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر الماضي

دورية للقوات الأميركية على مشارف بلدة الرميلان في شمال شرقي سوريا (أ ف ب)

ملخص

تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل مسلحة متحالفة مع إيران ومرتبطة بـ"الحشد الشعبي" الهجومين

استهدف هجوم بالصواريخ وآخر بطائرة مسيرة اليوم الإثنين قاعدتين عسكرتين في العراق وسوريا تضمان قوات من "التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش"، وفق ما أفاد به مسؤول عسكري أميركي.
وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تضم فصائل مسلحة متحالفة مع إيران ومرتبطة بـ"الحشد الشعبي"، الهجومين.
وتعترض تلك الفصائل على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال المسؤول العسكري الأميركي الذي فضل عدم كشف هويته إن "هجوماً بطائرة مسيرة" استهدف اليوم الإثنين قاعدة "عين الأسد" الواقعة في غرب العراق، من دون أن يسفر عن ضحايا وأضرار.
وفي شمال شرقي سوريا، استهدفت "عدة صواريخ" قاعدة في منطقة الشدادي، وفق المسؤول.
وأحصت واشنطن حتى الآن 92 هجوماً ضد قواتها في العراق وسوريا منذ الـ17 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أي بعد 10 أيام من اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها المسؤول العسكري الأميركي.
وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


واستهدفت السفارة الأميركية في بغداد يوم الجمعة الماضي، بصواريخ عدة، وهو الهجوم الأول من نوعه منذ بدء التصعيد. وفي اليوم نفسه استهدفت خمس هجمات القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وغداة ذلك أعلنت "كتائب حزب الله"، أحد فصائل "الحشد الشعبي" البارزة، بداية "قاعدة اشتباك جديدة" إثر تلك الهجمات.
وذكر بيان للمتحدث باسم "كتائب حزب الله" أبو علي العسكري، نشر على قناته في تطبيق "تيليغرام" أن "عملياتنا ضد الاحتلال الأميركي ستستمر حتى إخراج آخر جندي له من أرض العراق".
وتنشر واشنطن نحو 2500 جندي في العراق، في إطار "التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش"، يمارسون منذ نهاية عام 2021 مهمات استشارية، كما لواشنطن نحو 900 جندي في سوريا.
وعقب الهجوم على السفارة اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن فصيلي "كتائب حزب الله" و"النجباء" العراقيين "مسؤولين عن معظم الهجمات ضد طواقم التحالف"، وأضاف أن "الولايات المتحدة تحتفظ بحق الرد بشكل حازم ضد تلك المجموعات، لمواجهة التهديدات والهجمات".
وشنت الولايات المتحدة بالفعل رداً على الهجمات، ضربات عدة في العراق وسوريا على مواقع مرتبطة بإيران.
وإثر الهجوم على السفارة الأميركية، شدد رئيس الوزراء العراقي في بيان الجمعة على أن "قواتنا الأمنية والأجهزة الحكومية والتنفيذية ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية وصيانة المعاهدات الدولية والتزام تأمينها".

المزيد من الأخبار