Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

3 سنوات سجنا للغنوشي وتغريم "النهضة" 1.1 مليون دولار

بتهمة تلقي تمويل أجنبي ومحامون: حكم مماثل لصهره في القضية نفسها

يقبع الغنوشي (82 سنة) في السجن منذ أبريل الماضي (أ ف ب)

حكم على زعيم حزب "النهضة" التونسي المعارض راشد الغنوشي، اليوم الخميس بالسجن لمدة ثلاث سنوات بعد إدانته بتهمة تلقي حزبه تمويلات بصورة غير قانونية، بحسب ما أعلن محاميه.

وقال المحامي سامي التريكي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الغنوشي الذي يمضي حالياً عقوبة بالسجن لمدة 15 شهراً دين بتهمة تلقي "تمويل أجنبي" لحزبه الإسلامي.

مجرمون وإرهابيون وخونة

وقالت المحامية منية بوعلي لـ"رويترز" اليوم الخميس إن محكمة تونسية قضت بسجن زعيم المعارضة راشد الغنوشي، وهو منتقد بارز للرئيس قيس سعيد، ثلاث سنوات بتهمة تلقي تمويل أجنبي.

ويقبع الغنوشي (82 سنة)، وهو رئيس حزب "النهضة"، في السجن منذ أبريل (نيسان) الماضي. وفي العام الماضي حكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة التحريض ضد الشرطة.

وذكرت بوعلي أن المحكمة أصدرت حكماً مماثلاً على صهره رفيق عبدالسلام، وهو قيادي بارز في حزب "النهضة" في القضية نفسها، إضافة إلى تغريم الحزب مبلغ 1.1 مليون دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي العام الماضي حظرت السلطات التونسية الاجتماعات في جميع مكاتب حزب "النهضة"، كذلك أغلقت الشرطة مقر "جبهة الخلاص" وهو ائتلاف معارض، في خطوات وصفتها جماعات حقوق الإنسان بأنها حظر فعلي للحزب.

ويقبع أيضاً في السجن منذ العام الماضي سياسيون آخرون يتهمون سعيد بتنفيذ انقلاب بعد حله البرلمان المنتخب والانتقال إلى الحكم بمراسيم. ويواجه هؤلاء تهم التآمر على أمن الدولة.

سنوات الفوضى

وينفى سعيد، الذي عزز سلطاته الجديدة في الدستور الذي طرحه في استفتاء شهد إقبالاً منخفضاً قبل عامين، أن تكون أفعاله انقلاباً، وقال إنها ضرورية لإنقاذ تونس من سنوات الفوضى. ووصف معارضين له بأنهم "مجرمون وخونة وإرهابيون".

وكان الغنوشي في المنفى قبل ثورة 2011، ورئيساً للبرلمان منذ انتخابات 2019 حتى حل سعيد المجلس عام 2021.

وتقبع أيضاً عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، وهي معارضة شرسة لسعيد، في السجن أيضاً منذ أشهر بعد اعتقالها أمام القصر الرئاسي.

وتتهم موسي سعيد بمحاولة إسكاتها وإبعادها عن السباق في الانتخابات الرئاسية المتوقعة هذا العام.

كما تتهم المعارضة وجماعات حقوقية سعيد بفرض حكم فردي سلطوي وسجن غالب قادة المعارضة وتكميم الصحافة والسيطرة على القضاء.

لكن سعيد الذي يرفض الاتهامات يقول إنه لن يكون ديكتاتوراً، وإنه مصر على تطهير البلاد من النخبة الفاسدة والفساد الذي استشرى خلال العقد الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار