Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 10 أشخاص برصاص مجهولين بالعاصمة الليبية

دعت بعثة الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق بهدف "منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد وزيادة العنف"

عناصر من جهاز دعم الاستقرار في طرابلس، يوم السبت 17 فبراير في ذكرى الثورة الليبية ضد نظام القذافي (أ ف ب)

ملخص

يتكرر نشوب صراعات وجيزة في طرابلس منذ عام 2020 بين الجماعات المتنافسة لأسباب ترتبط أحياناً بالصراع السياسي في البلاد للسيطرة على مقاليد الحكم

حثت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السلطات على التحقيق في مقتل 10 أشخاص بالرصاص في أحد أحياء العاصمة طرابلس، حيث قال قادة الأمن في المدينة، إن اثنين من القتلى ينتميان إلى فصيل مسلح قوي.
وقالت الأمم المتحدة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه يتعين على السلطات "منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد وزيادة العنف".
ولم تنعم ليبيا إلا بقليل من السلام منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011، وانقسامها في عام 2014 عندما سيطرت فصائل متنافسة على مناطق مختلفة من البلاد.
وعلى رغم توقف المعارك الكبرى منذ وقف إطلاق النار في عام 2020، لا تزال فصائل مختلفة تسيطر على مختلف الهيئات الحكومية والأمنية.
ويتكرر نشوب صراعات وجيزة في طرابلس منذ عام 2020 واندلاع صراعات بين الجماعات المتنافسة لأسباب ترتبط أحياناً بالصراع السياسي الأكبر في البلاد للسيطرة على مقاليد الحكم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقالت مديرية أمن طرابلس، إن جماعة مسلحة مجهولة قتلت الأشخاص الـ10 في وقت متأخر من مساء السبت، ومن بينهم عنصران في "جهاز دعم الاستقرار"، أحد أكبر وأبرز الأجهزة الأمنية في طرابلس.
ونعى الجهاز عضويهـ اليوم الإثنينـ في منشور على "فيسبوك" قائلاً، إن "أيادي الغدر طالتهم"، ولم يقدم مزيداً من التفاصيل عن الحادثة.
وذكرت مديرية أمن طرابلس أن النيابة العامة بدأت بالفعل تحقيقاً وسلمت الجثث للطب الشرعي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إن "هذه الحادثة تسلط الضوء على المخاوف التي آثارها (مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا) عبدالله باتيلي مراراً في شأن الأخطار الجسيمة التي يشكلها تنافس الجهات الأمنية التي لا تزال تهدد الأمن الهش في طرابلس".
وتركزت الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في ليبيا على إجراء انتخابات لتغيير الهيئات الحاكمة التي انتخبت آخر مرة قبل 10 سنوات أو أكثر، لكن الفصائل السياسية لم تتفق على كيفية إجراء الانتخابات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار