ملخص
فريق نافالني يقول إن السلطات الروسية تهدد بدفنه في حرم السجن
هدد محققون روس اليوم الجمعة بدفن أليكسي نافالني داخل مجمع السجون في المنطقة القطبية حيث توفي، إذا لم توافق عائلته على إجراء مراسم دفن مغلقة، بحسب ما أعلن فريق المعارض الروسي البارز.
وترفض السلطات حتى الآن تسليم جثته لوالدته، التي وصلت إلى مجمع السجون في شمال سيبيريا السبت الماضي.
وقالت متحدثة باسم الراحل أليكسي نافالني الجمعة إن السلطات الروسية أبلغت والدته أنه سيدفن في معسكر الاعتقال الذي توفي به، ما لم توافق في غضون ثلاث ساعات على دفنه من دون تشييع علني.
وكتبت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني على منصة "إكس"، "قبل ساعة، اتصل أحد المحققين بوالدة أليكسي وأعطاها مهلة، إما أن توافق في غضون ثلاث ساعات على جنازة سرية من دون وداع علني، أو سيتم دفن أليكسي في معسكر الاعتقال".
وقالت يارمش إن والدة نافالني ترفض وما زالت تطالب بتسليم جثته، ولم يصدر تعليق بعد من السلطات، مضيفة أن والدته ليودميلا نافالنايا "رفضت التفاوض، لأن ليس لديهم صلاحية اتخاذ القرار في شأن كيف وأين تدفن ابنها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتطالب والدته لودميلا (69 سنة) منذ أيام السلطات بتسليم جثته حتى يتسنى لأصدقائه وعائلته وأنصاره إلقاء نظرة الوداع عليه قبل الدفن.
توفي نافالني في الـ16 من فبراير (شباط) الجاري بعد ثلاث سنوات في السجن بتهم ينظر إليها على نطاق واسع على أنها رد انتقامي على حملته ضد الكرملين.
وجاءت وفاة نافالني، المعارض السياسي الأكثر شهرة للرئيس فلاديمير بوتين، فجأة قبل أسبوع في معسكر اعتقال في القطب الشمالي حيث كان يقضي أحكاماً يصل مجموعها إلى أكثر من 30 عاماً.
وقال فريق نافالني إن الكرملين "يخشى" المعارض حتى بعد وفاته، ويرفض السماح بجنازة شعبية يمكن أن تتحول إلى عرض تأييداً له وضد بوتين.
ووصف الفريق في وقت سابق بوتين بـ"القاتل" الذي يحاول التستر على أفعاله بعدم السماح بتحليل جنائي مستقل لجثمان نافالني.
واعتقلت الشرطة الروسية مئات الأشخاص في مزارات تكريمية أقيمت لنافالني خلال الأسبوع الماضي.
ولم يصدر عن بوتين أي تعليق في شأن وفاة نافالني.