Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب قرب أعلى مستوى تاريخي بدعم بيانات أميركية ضعيفة

الجنيه الاسترليني يتراجع إلى 1.2682 دولار قبيل الإعلان عن الموازنة البريطانية غداً الأربعاء

يتوقع كثر من المحللين أن يحرك بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية إلى الصفر في أبريل المقبل (اندبندنت عربية)

ملخص

كبير المحللين في "أكتيف تريدز" رجح أن يلامس الذهب مستويات غير مسبوقة قريباً مع الخفض المحتمل لأسعار الفائدة الأميركية

استقر الدولار مقابل اليوان اليوم الثلاثاء مع استيعاب الأسواق لبيانات للسياسة النقدية صادرة عن الصين ولم تقدم إجراءات تحفيز كبيرة، في حين يبدو أن ارتفاع التضخم مجدداً في طوكيو يجعل اليابان تقترب خطوة أخرى من التخلي عن أسعار الفائدة السلبية.

ولا يزال هوس العملات المشفرة على أشده، إذ تداولت عملة "بيتكوين" قرب من 66 ألف دولار بعد أن قفزت إلى 68828 دولاراً في وقت سابق من الجلسة، بفارق طفيف عن ذروة قياسية بلغت 68999.99 دولار سجلتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.

ولم تشتمل بيانات مبكرة صادرة عن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (البرلمان) على مفاجآت تذكر، إذ أبقت بكين على هدف النمو الاقتصادي الطموح بنسبة خمسة في المئة، وعلى العجز المستهدف للموازنة عند ثلاثة في المئة، ووصل سعر اليوان في المعاملات الفورية 7.1950 للدولار في بداية التداولات قبل أن يتداول بفارق ضئيل عند 7.1985 للدولار، ولم تسجل العملة الصينية تغيراً يذكر في المعاملات الخارجية، وتداولت عند 7.2100 دولار نظراً لأن الأسواق كانت تأمل في إجراءات أقوى للتحفيز.

واستقر الين الياباني بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم الأساس في طوكيو تسارع إلى 2.5 في المئة في فبراير (شباط) الماضي، من 1.8 في المئة في الشهر السابق، وتباطأ مؤشر إلى تضخم يستثني الغذاء والطاقة إلى 3.1 في المئة، لكنه ظل أعلى من هدف اثنين في المئة الذي حدده بنك اليابان.

ويتوقع كثر من المحللين أن يحرك بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية إلى الصفر في أبريل (نيسان) المقبل، إذا أسفرت مفاوضات الأجور في اليابان في فصل الربيع عن زيادات كبيرة في الأجور، وهو أمر من شأنه تعزيز الإنفاق الاستهلاكي، فيما سجل الدولار في أحدث المعاملات 150.44 ين، بعد أن استمر قرب مستوى 150.85 ين لأكثر من ثلاثة أشهر، واستقر اليورو عند 1.08515 دولار بعد أن وجد صعوبة لفترة في تجاوز مستوى 1.0866 دولار.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، إلى 103.8، أما الجنيه الاسترليني فتراجع إلى 1.2682 دولار قبيل الإعلان عن الموازنة البريطانية غداً الأربعاء، ويحاول وزير المالية جيريمي هانت تقليص التكهنات حول تخفيضات ضريبية كبيرة قبل الانتخابات.

مستويات قياسية للذهب

وتتجه أسعار الذهب اليوم الثلاثاء نحو تسجيل مستويات مرتفعة غير مسبوقة، مدفوعة بتزايد الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) المقبل، إذ يترقب المستثمرون كلمة يلقيها رئيس البنك جيروم باول وبيانات وظائف رئيسة سعياً للحصول على مزيد من المؤشرات، فيما صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 2124.70 دولار للأوقية (الأونصة)، ولا يفصله سوى أقل من 11 دولاراً عن الوصول إلى مستوى مرتفع غير مسبوق، وذلك بعد أن سجل في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2135.40 دولار، وزادت العقود الأميركية الآجلة للمعدن 0.4 في المئة إلى 2133.90 دولار.

وقال كبير المحللين في "أكتيف تريدز"، ريكاردو إيفانجليستا، "نرجح أن نرى الذهب يلامس مستويات غير مسبوقة قريباً مع الخفض المحتمل لأسعار الفائدة الأميركية، في حين نرجح أن تؤدي الضبابية الجيوسياسية العالمية والمخاوف إزاء النشاط الاقتصادي إلى إذكاء الطلب المرتفع على الذهب".

وزاد الذهب نحو 50 دولاراً الأسبوع الماضي، مدفوعاً ببيانات ضعيفة عن الصناعات التحويلية الأميركية وتراجع ضغوط الأسعار، فيما قال رئيس بنك الاحتياط الاتحادي في أتلانتا رافائيل بوستيك، أمس الإثنين، إنه لا يزال يعتقد أنه سيكون ملائماً أن يوافق البنك المركزي على تخفيضين في أسعار الفائدة كل منهما ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.

وينصب تركيز السوق على شهادة رئيس البنك المركزي الأميركي باول أمام الكونغرس يومي الأربعاء والخميس المقبلين، ومن المنتظر صدور بيانات اقتصادية أخرى هذا الأسبوع قد تسهم في تحديد اتجاه توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية، فيما تشير خدمة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم إي" إلى أن المتعاملين صاروا يرون فرصاً بنسبة 50 في المئة لخفض أسعار الفائدة الأميركية في يونيو المقبل، ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة زيادة الإقبال على شراء الذهب الذي لا يدر عائداً، وبالنسبة للعملات النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 0.9 في المئة إلى 889.60 دولار للأوقية وانخفض البلاديوم 1.2 في المئة إلى 948.30 دولار، وارتفعت الفضة 0.2 في المئة إلى 23.94 دولار.

السوق الأوروبية تقتفي أثر أسهم آسيا

وتراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات اليوم الثلاثاء مقتفية أثر الأسهم الآسيوية بعدما أخفقت تعهدات من الصين في التأثير في شهية المستثمرين، في حين سادت حالة من الحذر في الأسواق قبيل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو والولايات المتحدة، وهبط مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.2 في المئة بعد أن استقر بفارق ضئيل تحت أعلى مستوياته على الإطلاق أمس الإثنين، وقادت أسهم الموارد الأساس خسائر القطاعات، إذ هبطت 1.1 في المئة متأثرة بانخفاض أسعار المعادن، وسط مخاوف بسبب ارتفاع الدولار وتبدد الآمال إزاء عدم اتخاذ إجراءات تحفيز جديدة في الصين، وبالنسبة للشركات، هبط سهم "ساندوز" ثلاثة في المئة بعد أن أعلنت الشركة السويسرية المصنعة للبدائل الحيوية والأدوية غير الخاضعة لحقوق العلامة التجارية أن مديرها المالي سيترك منصبه، وصعد سهم "تاليس الفرنسية" 5.4 في المئة بعد الإعلان عن زيادة كبيرة في الأرباح التشغيلية لعام 2023 وارتفاع المبيعات، بدعم من انتعاش سوق الطيران المدني، ومن المنتظر في وقت لاحق من اليوم نشر قراءات لمؤشرات مديري المشتريات من منطقة اليورو وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة لشهر فبراير 2024، إلى جانب بيانات أسعار المنتجين في منطقة اليورو لشهر يناير (كانون الثاني) الماضي، والتي يترقبها المستثمرون بحثاً عن مؤشرات لمسار دورة أسعار الفائدة.

"نيكاي" يعوض خسائره

وعوض مؤشر "نيكاي الياباني" معظم خسائره المبكرة ليغلق مستقراً اليوم الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم المتراجعة بعد هبوط المؤشر من مستوى قياسي مرتفع، ونزل المؤشر 0.03 في المئة إلى 40097.63 نقطة، مقلصاً معظم خسائره التي بلغت 0.7 في المئة في وقت سابق من الجلسة، في حين قال كبير مديري الصناديق في "شينكين لإدارة الأصول"، ناوكي فوجيوارا، "أعاد المستثمرون شراء الأسهم المنخفضة، وبصورة عامة، كانت السوق مستقرة، وهبط المؤشر اليوم فقط لأن الأسهم التي رفعت المؤشر تراجعت".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعد خمسة أسابيع متتالية من تحقيق المكاسب، اخترق المؤشر مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى أمس الإثنين، وارتفع بنحو 20 في المئة منذ بداية العام، ونزل سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.64 في المئة، وكان الأكثر تأثيراً في مؤشر "نيكاي"، في حين عكس سهم "طوكيو إلكترون" مساره ليغلق مرتفعاً 0.41 في المئة ويصبح أكبر داعم للمؤشر.

وقال المدير العام لقسم الأبحاث في شركة "تشيباجين لإدارة الأصول"، جون موريتا، "باع المستثمرون الأسهم المرتبطة بالرقائق، والتي اشتريت بكثرة خلال الارتفاع بعد انخفاض وول ستريت ليلاً"، في حين أغلقت المؤشرات الرئيسة الثلاثة في الولايات المتحدة على تراجع الليلة الماضية مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية، وشهادة رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي أمام الكونغرس.

وقلص مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً خسائره المبكرة ليغلق مرتفعاً 0.5 في المئة عند 2719.93 نقطة، وارتفع سهم "أوباياشي" 18 في المئة بعد أن رفعت شركة المقاولات العامة توقعاتها لتوزيعات الأرباح، وصعد قطاع البناء 2.96 في المئة ليصبح الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات الفرعية وعددها 33 في بورصة طوكيو، وارتفع سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية للملابس "يونيكلو" 0.25 في المئة، بعد أن قالت إن مبيعات متاجرها الحالية في فبراير الماضي، ارتفعت 7.2 في المئة عنها قبل عام، ومن بين مكونات مؤشر "نيكاي" البالغ عددها 225 سهماً، ارتفع 124 سهماً وانخفض 99، في حين استقر سهمان.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة