ملخص
تحذر الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الصين بانتظام من تقديم مساعدة غير مباشرة للمجهود الحربي الروسي، كما تحثها على استخدام نفوذها على موسكو لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه يعتزم التوجه إلى الصين في زيارة رسمية خلال مايو (أيار) المقبل، في وقت تشعر الدول الغربية بالقلق إزاء شراكة أقوى بين موسكو وبكين.
وقال بوتين خلال اجتماع مع ممثلي أصحاب الشركات الروس نقل عبر التلفزيون إنه "من المقرر أن تكون الزيارة في مايو".
وستكون هذه أول زيارة خارجية يقوم بها بوتين منذ إعادة انتخابه في مارس (آذار) الماضي، وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في حقه مذكرة توقيف في مارس 2023 بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي أبريل (نيسان) الجاري توجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الصين في زيارة رسمية، تعهد خلالها الرئيس الصيني شي جينبينغ بتعزيز التعاون مع موسكو، مما يثير استياء لدى الدول الغربية التي تمارس ضغوطاً على بكين منذ أشهر.
وكثفت بكين وموسكو تعاونهما الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري خلال الأعوام الأخيرة، كما عززتا "الشراكة الإستراتيجية" منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا نهاية فبراير (شباط) 2022.
وخلال زيارة لافروف دعا شي جينبينغ بكين وموسكو إلى "توحيد بلدان الجنوب العالمي" الذي يضم خصوصاً دول جنوب أميركا وأفريقيا، كما دعا إلى "تعزيز إصلاح نظام الحوكمة العالمية"، في وقت يدين فيه البلدان الهيمنة الغربية.
وتحذر الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الصين بانتظام من تقديم مساعدة غير مباشرة للمجهود الحربي الروسي، كما تحثها على استخدام نفوذها على موسكو لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
