Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

بريطانيا توقف 3 أشخاص بتهمة التعاون مع استخبارات هونغ كونغ

من المقرر أن يمثلوا أمام محكمة وستمنستر في وسط لندن

شرطة لندن أجرت تفتيشات عدة في أنحاء إنجلترا (رويترز)

ملخص

تندد المملكة المتحدة بقمع الحركة المؤيدة للديمقراطية في مستعمرتها السابقة التي اختار كثير من شخصياتها الأراضي البريطانية منفى لهم.

اتهمت شرطة لندن ثلاثة أشخاص بالتعاون مع أجهزة استخبارات هونغ كونغ والتدخل الأجنبي بموجب قانون الأمن القومي البريطاني. وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن دومينيك مورفي "نفذت توقيفات وأجريت عمليات تفتيش عدة في كل أنحاء إنجلترا في إطار هذا التحقيق".

والمتهمون الثلاثة هم تشي ليونغ واي (38 سنة) وماثيو تريكيت (37 سنة) وتشونغ بيو يوين (63 سنة) وجميعهم من جنوب شرقي إنجلترا، ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة وستمنستر في وسط لندن في وقت لاحق اليوم الإثنين.

ولم تقدم تفاصيل إضافية في هذه المرحلة في ما يتعلق بالوقائع التي اتهموا بارتكابها.

وتندد المملكة المتحدة بقمع الحركة المؤيدة للديمقراطية في مستعمرتها السابقة التي اختار كثير من شخصياتها الأراضي البريطانية منفى لهم.

وفي يوليو (تموز) 2023 احتجت لندن على مذكرات التوقيف الصادرة في حق ناشطين مؤيدين للديمقراطية فارين من هونغ كونغ. ومن بين المستهدفين نايثن لو، وهو شخصية معارضة حصل على لجوء سياسي في المملكة المتحدة.

وفي إطار هذا التحقيق، احتجز 11 شخصاً لدى الشرطة.

وقبض عناصر مكافحة الإرهاب على ثمانية رجال وامرأة في يوركشر في شمال إنجلترا الأربعاء، فيما قبض على رجلين إضافيين الخميس.

اقرأ المزيد

وأطلق سراح سبعة رجال والمرأة من دون توجيه تهم إليهم.

وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن إن لا علاقة لهذا التحقيق بقضية حصلت أخيراً تتعلق بأعمال خبيثة منسوبة إلى روسيا.

وتتزامن هذه القضية مع اتهام رجلين أحدهما يعمل في البرلمان البريطاني، بالتجسس لحساب الصين، وهي تهمة نفتها بكين، ومن المقرر أن يحاكما العام المقبل أمام القضاء البريطاني.

وبعد "العصر الذهبي" الذي كان يرغب رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون بإرسائه، تدهورت العلاقات بين بكين ولندن بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة.

وتتباين مواقف البلدين حول قمع الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ، كما في شأن مصير أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ، وكذلك حول الاتهامات الموجهة إلى بكين بانتهاكات لحقوق الإنسان في التيبت.

وانتقد آخر حاكم بريطاني لهونغ كونغ كريس باتن "العصر الذهبي" للعلاقات بين لندن وبكين قائلاً إنه "مثير للشفقة".

وفي بث إذاعي لهيئة شبكة "بي بي سي" انتقد بشدة موقف رئيس الوزراء البريطاني السابق (2010-2016) الذي عينه رئيس الحكومة الحالي ريشي سوناك وزيراً للخارجية الخريف الماضي.

وحمل باتن بشدة على زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الصيني شي جينبينغ للمملكة المتحدة في عام 2015.

وقال "فيما كانا يتناولان البيرة، اتخذت ترتيبات مع الشرطة لتصعب على الناس الاحتجاج في شوارع لندن حتى لا يحرجوا الرئيس الصيني، كان الأمر رهيباً".

وفي حين شدد على أهمية التجارة مع الصين، قدر باتن أن "فكرة القيام بذلك فقط من خلال الركوع هي مهينة وسخيفة".

وبعيداً من قضية هونغ كونغ، اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الإثنين بكين باستهداف صينيين يتابعون دراساتهم في الخارج على خلفية نشاطهم السياسي، مشيرة إلى أن بعض الطلاب أكدوا تعرض عائلاتهم لمضايقات في بلادهم.

وقالت المنظمة إن قيود الصين على النشاط السياسي تتسع في الخارج بصورة متزايدة إلى نحو "قمع عابر للدول"، وذلك بحسب تقرير أصدرته ويستند إلى شهادات عشرات الطلاب في ثماني دول في أوروبا وأميركا الشمالية.

ورداً على سؤال في شأن التقرير، اعتبرت وزارة الخارجية الصينية الإثنين أنه "تشهير خبيث". وقال الناطق وانغ ونبين إن "أي وسيلة إعلام موضوعية ستجد أن الغالبية العظمى من المواطنين الصينيين المقيمين في الخارج فخورون بتطور وطنهم وقوته".

المزيد من الأخبار