Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مرشح لرئاسة إيران مدرج على قائمة العقوبات الأميركية

القائد السابق في الحرس الثوري وحيد حقانيان تقدم بأوراقه للانتخابات على رغم حظر الولايات المتحدة له في 2019

ملخص

القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني وحيد حقانيان هو مساعد مقرب من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وقال للصحافيين عقب تسجيل ترشحه اليوم إن تأهله يستند إلى "خبرة تمتد لـ45 عاماً قضاها في هيئة الرئاسة ومكتب خامنئي".

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني وحيد حقانيان، المدرج على قائمة أميركية للعقوبات، ضمن من سجلوا أسماءهم اليوم السبت للترشح للرئاسة في إيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي الشهر الماضي في حادثة تحطم طائرة هليكوبتر.

وقال حقانيان، وهو مساعد مقرب من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، للصحافيين عقب تسجيل ترشحه، إن تأهله يستند إلى "خبرة تمتد لـ45 عاماً قضاها في هيئة الرئاسة ومكتب الزعيم الأعلى".

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على حقانيان خلال 2019 ضمن تسعة أفراد من "الدائرة المقربة لخامنئي، المسؤولة عن زيادة القمع الداخلي والخارجي".

وتقول إيران إن معظم العقوبات الأميركية تستند إلى اتهامات لا أساس لها.

وكان رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وهو من المحافظين البارزين، أيضاً من بين المرشحين الذين سجلوا أسماءهم أمس الجمعة، وكذلك عبدالناصر همتي وهو محافظ سابق للبنك المركزي.

وقال أحد مسؤولي الانتخابات للصحافيين اليوم السبت، إن هناك 12 مرشحاً سجلوا أسماءهم منذ بدء عملية التسجيل أول من أمس (الخميس) لخوض انتخابات 28 يونيو (حزيران) الجاري.

وسينشر مجلس صيانة الدستور في الـ11 من يونيو (حزيران) 2024 قائمة المرشحين المؤهلين لخوض المنافسة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان ينظر إلى رئيسي على أنه خليفة محتمل للزعيم الإيراني الأعلى خامنئي، صاحب القول الفصل في البلاد، وأثارت وفاته المفاجئة منافسة بين غلاة المحافظين للتأثير على اختيار رئيس جديد.

وبعد فترة التسجيل التي تستمر خمسة أيام، سيقوم مجلس صيانة الدستور بفحص طلبات المرشحين للرئاسة. واتهم سياسيون معتدلون المجلس المؤلف من 12 عضواً بإقصاء المرشحين المنافسين لغلاة المحافظين، الذين من المتوقع أن يهيمنوا على السباق الرئاسي.

وقد تتأثر نسبة الإقبال على التصويت بسبب الخيارات المحدودة من المرشحين وتزايد السخط حيال مجموعة من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ووسط المزيج المعقد في إيران من الحكام الدينيين والمسؤولين المنتخبين، تكون لخامنئي كلمة الفصل في جميع شؤون الدولة مثل السياسات النووية والخارجية، لكن الرئيس المنتخب سيكون مسؤولاً عن معالجة الصعوبات الاقتصادية المتفاقمة.

ويعد كبير المفاوضين السابق في الملف النووي، ومدير مكتب خامنئي لأربعة أعوام بدأت قبل عقدين، سعيد جليلي أول الأسماء البارزة من غلاة المحافظين الذي يسجل اسمه لخوض الانتخابات، وذلك أول من أمس (الخميس).

وذكرت وسائل إعلام إيرانية اسم محمد مخبر الرئيس الموقت للبلاد، واعتبرته من المرشحين المحتملين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار