ملخص
الشهر الماضي تعهد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر بمعالجة "تصاعد معاداة السامية"، وقال إن الحكومة "لن تصمت" و"لن تغض الطرف".
تضاعف عدد الأعمال المعادية للسامية ثلاث مرات في المملكة المتحدة منذ عام، مع تسجيل أكثر من 5 آلاف حادثة منذ هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والرد الإسرائيلي عليه في غزة، وفقاً لتقرير جمعية نشر أمس الأربعاء.
وأعلن صندوق أمن المجتمع (CST)، الذي يوفر أيضاً الأمن للمدارس ودور العبادة للجالية اليهودية في بريطانيا، هذا الرقم القياسي البالغ 5583 حادثة بين السابع من أكتوبر 2023، تاريخ الهجوم غير المسبوق لـ"حماس" والـ30 من سبتمبر (أيلول) 2024.
وكتب على منصة إكس "مع احتدام النزاع في إسرائيل ترتفع الكراهية ضد اليهود في المملكة المتحدة، وهذا أعلى رقم يسجل على الإطلاق خلال فترة 12 شهراً".
كما أنه أعلى بثلاث مرات من عدد الحوادث المرتكبة خلال الفترة نفسها العام السابق في المملكة المتحدة، وبلغ 1830 حادثة.
وترتبط معظم هذه الأعمال المسجلة خصوصاً في العاصمة البريطانية، بهجمات لفظية (4583) وتهديدات (401)، إضافة إلى أكثر من 300 اعتداء جسدي سجلها صندوق أمن المجتمع منها هجوم "شديد العنف".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسجل ربع هذه الأعمال في الشهر، الذي أعقب الهجوم الذي شنه مقاتلو "حماس" من قطاع غزة على جنوب البلاد وقتلوا فيه 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين.
وتسبب الهجوم الذي شنته إسرائيل رداً على ذلك، وفقا لأحدث حصيلة نشرتها أمس الأربعاء حكومة "حماس" التي تسيطر على غزة في مقتل 41689 شخصاً في القطاع.
الشهر الماضي تعهد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر بمعالجة "تصاعد معاداة السامية"، وقال إن الحكومة "لن تصمت" و"لن تغض الطرف".
كما تزايد عدد أعمال الكراهية تجاه المسلمين في المملكة المتحدة منذ السابع من أكتوبر، بحسب ما ذكرت منظمة Tell MAMA المناهضة للعنصرية في فبراير (شباط).
وأوضحت أن عدد التقارير عن التهديدات أو الهجمات أو خطاب الكراهية زاد بنسبة 335 في المئة بين تاريخ هجوم "حماس" والسابع من فبراير 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ليصل إلى رقم قياسي بلغ ألفي حادثة في أربعة أشهر.
