Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تعزز قدراتها على تخصيب اليورانيوم في موقعين تحت الأرض

رأى دبلوماسيون في ذلك رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي مصافحاً وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس، في بيرن، في الـ12 من يونيو الجاري (أ ب)  

ملخص

أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أسبوع قراراً يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن حظر فرضته في الآونة الأخيرة على دخول مفتشين، وذلك على رغم مخاوف أميركية سابقة من أن طهران قد ترد بتصعيد نووي، وكانت روسيا والصين فقط هما من عارضتا ذلك.

أعلن دبلوماسيون أن إيران ترد على القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي ضدها بتعزيز قدرتها على تخصيب اليورانيوم في موقعين تحت الأرض، إلا أن هذا التعزيز ليس بالقدر الذي كان يخشاه كثيرون.
وتثير مثل هذه القرارات التي يتخذها مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة غضب إيران، وكان رد فعلها على القرار السابق الذي صدر قبل 18 شهراً هو التخصيب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، وهي درجة قريبة من الدرجة اللازمة لتصنيع الأسلحة، في موقع ثان وإعلان توسيع كبير في برنامجها للتخصيب.
وقال خمسة دبلوماسيين أمس الأربعاء إن إيران تخطط هذه المرة لتركيب مزيد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم في موقعي التخصيب التابعين لها تحت الأرض، وذكر ثلاثة من الدبلوماسيين الخمسة أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يراقبون خطة إيران لإصدار تقرير للدول الأعضاء اليوم الخميس.
وقال دبلوماسي مقره فيينا "الأمر ليس بالقدر الذي كنت أتوقعه"، في إشارة إلى حجم التعزيز الإيراني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الدبلوماسيون "لماذا؟ لا نعرف، ربما ينتظرون الحكومة الجديدة"، في إشارة إلى مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في حادثة تحطم هليكوبتر الشهر الماضي والانتخابات الرئاسية المقررة في الـ28 من يونيو (حزيران) الجاري.
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً قبل أسبوع يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن حظر فرضته في الآونة الأخيرة على دخول مفتشين، وذلك على رغم مخاوف أميركية سابقة من أن طهران قد ترد بتصعيد نووي، وكانت روسيا والصين فقط هما من عارضتا ذلك.
ولم يخض الدبلوماسيون في تفاصيل في شأن عدد أو نوعية أجهزة الطرد المركزي التي تجري إضافتها، أو المستوى الذي سيصل التخصيب إليه، إلا أن أحد الدبلوماسيين قال إنها لن تستخدم لتحقيق زيادة سريعة في إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب لنسبة 60 في المئة القريبة من نسبة 90 في المئة اللازمة لتصنيع أسلحة، وقال الدبلوماسيون إنهم سينتظرون ليروا ما ستقوله الوكالة إن إيران نفذت تلك الزيادة بالفعل، لكنهم على علم بخطط طهران.
وقال أحد الدبلوماسيين إن هذه الخطوة "تأتي عند الحد الأدنى من التوقعات، ونحن على يقين من أنهم كانوا سيفعلونها على أية حال"، مما يعني أنها كانت ستحدث حتى من دون القرار.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار