Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تدرس تقليص وقت اتخاذ القرار "النووي"

رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب أندريه كارتابولوف قال إن بلاده تراجع السياسة الرسمية لمواجهة التهديدات التي تحيق بها

مجلس النواب الروسي يبحث تقليص الوقت المنصوص عليه في السياسة الرسمية لاتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية (أ ف ب)

ملخص

قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي أندريه كارتابولوف "إذا رأينا أن التحديات والتهديدات تتزايد فهذا يعني أنه يمكننا تصحيح شيء ما في العقيدة في ما يتعلق بالتوقيت المناسب لاستخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها".

قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي أندريه كارتابولوف إن روسيا أكبر قوة نووية في العالم، قد تقلص الوقت المنصوص عليه في السياسة الرسمية لاتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية إذا ارتأت تزايداً في التهديدات التي تحيق بها.

وأشعلت الحرب في أوكرانيا أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962 فيما قال الرئيس فلاديمير بوتين مايو (أيار) الماضي إن موسكو قد تغير عقيدتها النووية التي تحدد الظروف التي يمكن فيها استخدام مثل هذه الأسلحة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم عن كارتابولوف أنه إذا تزايدت التهديدات فهذا يعني أنه يمكن تغيير الوقت اللازم لاتخاذ قرار باستخدام هذه الأسلحة.

وأضاف كارتابولوف "إذا رأينا أن التحديات والتهديدات تتزايد فهذا يعني أنه يمكننا تصحيح شيء ما (في العقيدة) في ما يتعلق بالتوقيت المناسب لاستخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف كارتابولوف الذي كان في السابق قائداً للقوات الروسية في سوريا وهو الآن عضو في البرلمان عن حزب "روسيا المتحدة" الحاكم أنه من السابق لأوانه الحديث عن تغييرات بعينها في العقيدة النووية.

وتحدد المبادئ النووية الروسية لعام 2020 الظروف التي قد يدرس فيها رئيس البلاد استخدام سلاح نووي، وذلك بصورة عامة في حال وقوع هجوم بسلاح نووي أو غيره من أسلحة الدمار الشامل، أو بأسلحة تقليدية "عندما يكون وجود الدولة ذاته معرضاً للتهديد".

ويقول اتحاد العلماء الأميركيين إن روسيا والولايات المتحدة هما أكبر قوتين نوويتين في العالم وتملكان نحو 88 في المئة من الأسلحة النووية الموجودة على سطح الكرة الأرضية.

ويحدث البلدان ترسانتهما النووية فيما تسرع الصين من تعزيز ترسانتها.

وقال بوتين يونيو (حزيران) الجاري إن روسيا لا تحتاج إلى استخدام الأسلحة النووية لتحقيق النصر في أوكرانيا، وهو أقوى تلميح حتى الآن من الكرملين بأن الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لن يتحول إلى حرب نووية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار