Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

4 قتلى في شمال سوريا باحتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا

اشتباكات وتبادل إطلاق النار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية

ملخص

سيطرت تركيا في عام 2016 مع فصائل سورية موالية لها على مراحل إثر عمليات عسكرية عدة على مناطق حدودية في شمال سوريا

قتل أربعة اشخاص أمس الإثنين خلال احتجاجات في مناطق نفوذ أنقرة بشمال سوريا بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان شارك فيها مئات على خلفية أعمال عنف طاولت مصالح سوريين في تركيا. وعبر المتظاهرون عن غضبهم غداة أعمال عنف اندلعت إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة واستهدفت أعمالاً تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية، وأوقفت الشرطة التركية على خلفيتها 67 شخصاً.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" بأن التظاهرات "في مناطق واسعة" على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا في شمال سوريا "تترافق مع أعمال عنف".

وقال عبدالرحمن إن "أربعة أشخاص قتلوا خلال تبادل إطلاق النار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية، ثلاثة منهم قتلوا في عفرين، وآخر في جرابلس". وأصيب 20 آخرون بجروح، وفق المرصد.

 

وكان المرصد تحدث في وقت سابق عن "اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين متظاهرين مسلحين من جهة وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي". وتحدث حينها عن مقتل متظاهر وإصابة سبعة نقلوا إلى المستشفى.

وتظاهر عشرات في مدينة أعزاز بشمال سوريا تعبيراً عن استيائهم من استهداف مصالح سوريين في تركيا.

وقال عادل الفرج الذي كان من بين المحتجين إن التظاهر رد على ما تعرض له "أهالينا وإخوتنا السوريون" في تركيا، مضيفاً أن الدولة التركية "بإمكانها بأجهزتها الأمنية أن تقمع وتمنع" أعمال العنف ضد السوريين الذين "هجروا من بشار الأسد ويلقون الظلم في تركيا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحاول محتجون اقتحام نقاط تركية وأنزلوا أعلاماً تركية وفق المرصد ورد عليهم حرس النقاط "بإطلاق النار لتفريقهم" في مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.

 

وأضاف الفرج أن "عناصر من حرس الحدود التركي أطلقوا الرصاص الحي على متظاهرين اقتحموا معبر جرابلس الحدودي". وأطلق مسلحون النار على شاحنات بضائع تركية في مدينة الباب، وفق "وكالة الصحافة الفرنسية".

وأشار المرصد إلى أن التظاهرات شملت أيضاً مناطق في إدلب المجاورة تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها.

وسيطرت تركيا عام 2016 مع فصائل سورية موالية لها على مراحل إثر عمليات عسكرية عدة على مناطق حدودية في شمال سوريا. ودان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، وقال "بغض النظر عن هوياتهم فإن إضرام النيران في الشوارع والمنازل أمر غير مقبول"، مشدداً على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.

وأظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة في قيصري. وأشار وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إلى أن مواطنين أتراكاً اعتقلوا السوري المشتبه فيه وسلموه إلى الشرطة. وذكر يرلي كايا على منصة "إكس" أنه يشتبه في أن السوري تحرش بقريبته السورية.

المزيد من الأخبار