ملخص
كشف المبعوث الأميركي السابق إلى إيران إليوت أبرامز عن أن الحماية لمسؤولين أميركيين سابقين ضد تهديدات إيران مازالت مستمرة منذ نحو أربع سنوات. وجاءت تصريحات أبرامز ضمن مقابلة مطولة ستنشرها "اندبندنت عربية" غداً تحدث فيها عن عمله مع ثلاث رؤساء هم رونالد ريغان وجورج دبليو بوش ودونالد ترمب.
كشف المبعوث الأميركي السابق إلى إيران إليوت أبرامز عن أن عدداً من كبار مسؤولي إدارة دونالد ترمب ما زالوا يواجهون تهديدات إيرانية بالقتل وهم وزير الخارجية مايك بومبيو والمبعوث الخاص إلى إيران براين هوك ومستشار الأمن القومي جون بولتون، لافتاً إلى أن التهديد طاول المسؤولين الذين قاموا بدور في عملية اغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري قاسم سليماني
وجاءت تصريحات أبرامز في مقابلة مطولة ستنشرها "اندبندنت عربية" غداً الثلاثاء تحدث فيها عن عمله مع ثلاث رؤساء هم رونالد ريغان وجورج دبليو بوش وترمب، وتورطه في فضيحة إيران - كونترا وحربي العراق وأفغانستان.
إيران لم تستهدفه شخصيا
وأشار المسؤول السابق إلى أن حماية هؤلاء المسؤولين الثلاثة وغيرهم ما زالت مستمرة منذ أربعة أعوام، لكنه لم يكشف عما إذا كان هناك عسكريون على قائمة الحماية أيضاً.
وأكد أبرامز أن إيران لم تستهدفه شخصياً لأنه لم ينضم إلى إدارة ترمب إلا بعد أشهر من الغارة الأميركية التي قضت على سليماني في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020.
تداعيات اغتيال سليماني
وكانت إيران أدرجت أبرامز ومسؤولي ترمب السابقين وعلى رأسهم وزير الدفاع مارك إسبر، وبولتون، وهوك على قائمة العقوبات الإيرانية، إضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي ومستشار الأمن القومي السابق روبرت أوبراين.
وكشف تقرير للخارجية الأميركية في العام نفسه عن أنها تنفق أكثر من مليوني دولار شهرياً لتوفير الحماية لبومبيو وهوك، إذ إن كليهما يواجهان "تهديدات جادة" من إيران، وبلغت كلفة تأمين الحماية بين أغسطس (آب) عام 2021 وفبراير (شباط) عام 2022، 13.1 مليون دولار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء الحديث عن ذلك التقرير، مع نفاد موازنة الحماية الخاصة في يونيو (حزيران) 2022، ما يلزم الكونغرس ضخ أموال جديدة، إذا اعتُبر التمديد ضروريا.
وقاد بومبيو وهوك حملة "الضغط الأقصى" لإدارة الرئيس السابق ترمب ضد إيران، إذ قدّر جهاز الاستخبارات الأميركي أن التهديدات الموجهة لهما "ظلت ثابتة منذ أن تركا الحكومة ويمكن أن تزداد".
واستمرت التهديدات حتى مع دخول إدارة الرئيس جو بايدن في مفاوضات غير مباشرة مع طهران حول إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
