Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منظمة بريطانية تحذر من "خطر مجاعة" في جنوب السودان

تفاقم الوضع الإنساني بسبب عرقلة وصول المساعدات

لاجئون وعائلات من جنوب السودان فروا من الحرب  (أ ف ب)

ملخص

خلفت الحرب في السودان عشرات آلاف القتلى وتسببت في نزوح ملايين آخرين، ولجأ أكثر من 700 ألف منهم إلى جنوب السودان.

حذرت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" (Save the Children) البريطانية غير الحكومية اليوم الأربعاء من "خطر مجاعة" في جنوب السودان المهدد بفيضانات غير مسبوقة منذ 60 عاماً خلال الأشهر المقبلة، فيما أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان بيار دوربس أن العقبات التي تعرقل وصول المساعدات تفاقم الوضع الإنساني بينما تشهد البلاد حرباً منذ نحو 15 شهراً.

وجاء في بيان للمنظمة أن جنوب السودان الذي استقل عن السودان عام 2011 "في حال تأهب لمواجهة كارثة إنسانية ومناخية وشيكة خلال الأشهر المقبلة"، كاشفة عن أن البلاد ستشهد أسوأ فيضانات منذ 60 عاماً، "مما سيدفع أجزاء من البلاد إلى حافة المجاعة".

وتستند المنظمة إلى بيانات من "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" (فامن إيرلي وورننغ سيستمز نتوورك) وهي منظمة لمراقبة الأمن الغذائي، "تظهر أن فيضانات هائلة ستتسبب بخطر مجاعة في جنوب السودان في الفترة من يونيو (حزيران) 2024 إلى يناير (كانون الثاني) 2025".

والأشخاص الذين سيكونون الأكثر تضرراً بهذه الفيضانات "عانوا أصلاً أعواماً من الصراع والجوع وارتفاع أسعار المواد الغذائية والفيضانات السابقة، وفي الفترة الأخيرة تدفق اللاجئين بعد 15 شهراً من الحرب المستمرة في السودان".

وأُعلنت المجاعة في جنوب السودان عام 2017 في لير وماينديت في ولاية الوحدة، وهما منطقتان كانتا بؤرتين للعنف بعد الاستقلال، وأشارت المنظمة إلى أن ولاية الوحدة من الأكثر عرضة للمجاعة بسبب الفيضانات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشهد جنوب السودان أزمة اقتصادية متفاقمة خصوصاً بسبب الفساد المستشري في البلاد.

وبحسب "سايف ذا تشيلدرن" يحتاج 9 ملايين شخص في جنوب السودان، أي ما يعادل 75 في المئة من السكان بينهم نحو 5 ملايين طفل، إلى مساعدات إنسانية.

ويقول محللون إن القتال المستمر في السودان بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل (نيسان) 2023 فاقم الوضع.

وخلفت الحرب في السودان عشرات آلاف القتلى وتسببت في نزوح ملايين آخرين، لجأ أكثر من 700 ألف منهم إلى جنوب السودان.

كذلك فقد جنوب السودان منذ فبراير (شباط) الماضي أحد مصادر دخله الرئيسة بعد تضرر خط أنابيب في السودان بسبب الحرب، كانت الدولة تصدّر نفطها عبره.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار