ملخص
بعد انسحاب زعيمة حزب العمال الجزائري لويزة حنون أخيراً من السباق، لا تزال امرأتان مرشحتين للرئاسة ويتوقع أن تقدما ملفي ترشحهما اليوم الخميس، وهما رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة، والمحامية الناشطة في الدفاع عن الحريات زبيدة عسول.
قدم رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر عبدالعالي حساني، اليوم الخميس ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل التي يعتبر الرئيس عبدالمجيد تبون الأوفر حظاً للفوز فيها، وقدم حساني ملف ترشحه قبل الظهر، بحسب ما أفاد صحافي في "وكالة الصحافة الفرنسية".
وينبغي تقديم الترشيحات إلى الهيئة المستقلة للانتخابات قبل منتصف الليل (23.00 ت غ).
وقال المسؤول في الحزب أحمد صادوق لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إن حساني جمع تواقيع أكثر من 90 ألف مواطن و2200 منتخب من أعضاء مجالس البلديات والولايات والبرلمان.
ومن المتوقع أن يقدم تبون (78 سنة) ترشيحه بعد الظهر، بعدما أعلن في الـ11 من سبتمبر نيته الترشح لولاية ثانية.
وانتخب تبون عام 2019، بحصوله على 58 في المئة من الأصوات بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفيما تنتهي ولايته في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، أعلن تبون في مارس (آذار) الماضي أن الانتخابات الرئاسية ستجري في السابع من سبتمبر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها.
وانتخب تبون في 2019 خلفاً للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك.
وتعلن قائمة المرشحين الذين قبلت ترشيحاتهم في الـ27 من يوليو (تموز) الجاري على أن يبت المجلس الدستوري في الطعون المحتملة في الثالث من أغسطس (آب) المقبل.
وبعد انسحاب زعيمة حزب العمال الجزائري لويزة حنون أخيراً من السباق، لا تزال امرأتان مرشحتين للرئاسة ويتوقع أن تقدما ملفي ترشحهما اليوم، وهما رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة، والمحامية الناشطة في الدفاع عن الحريات زبيدة عسول.