Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحالف "أوبك+" يبقي على سياسة إنتاج النفط من دون تغيير

العراق وكازاخستان وروسيا تؤكد خلال الاجتماع تحقيق الامتثال الكامل بخفض الإنتاج والنفط عند 82 دولاراً

أكدت الدول الأعضاء في اجتماع اليوم أن التخلص التدريجي من الخفض الطوعي لإنتاج النفط يمكن إيقافه موقتاً أو عكسه (اندبندنت عربية)

ملخص

ذكر البيان أن اللجنة الوزارية المشتركة تحتفظ بسلطة عقد اجتماعات إضافية أو طلب اجتماع وزاري لـ"أوبك" وغير الأعضاء

أكدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في "أوبك+" اليوم الخميس في ختام اجتماعها الافتراضي عبر الإنترنت، التزام الامتثال للإنتاج والتقييم المستمر لسوق النفط من دون إصدار أي توصيات بقرارات جديدة.

وبحسب البيان، استعرضت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بيانات إنتاج النفط الخام لمايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين ولاحظت التزاماً عاماً مرتفعاً من جانب الدول المشاركة في "أوبك" وغير الأعضاء في المنظمة بإعلان التعاون.

وأشارت اللجنة إلى تأكيد العراق وكازاخستان وروسيا خلال الاجتماع على تحقيق الامتثال الكامل ورحبت بتقديم خطط التعويض الخاصة بها أخيراً عن الكميات المفرطة الإنتاج منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.

التخلص التدريجي من الخفض الطوعي 

وأكدت الدول الأعضاء في اجتماع اليوم أن التخلص التدريجي من الخفض الطوعي لإنتاج النفط يمكن إيقافه موقتاً أو عكسه، اعتماداً على ظروف السوق السائدة.

وأعلنت هذه الدول عن تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل ووضعت خططاً لإلغاء هذا الخفض تدريجاً على أساس شهري حتى نهاية سبتمبر 2025.

وستواصل اللجنة مراقبة مدى توافق تعديلات الإنتاج التي تم اتخاذها في الاجتماع الوزاري الـ37 لمنظمة "أوبك" الذي عقد في الثاني من يونيو الماضي 2024، بما في ذلك تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي أعلنت عنها بعض الدول المشاركة من "أوبك" وغير الأعضاء في المنظمة، وستواصل تقييم ظروف السوق عن كثب.

وذكر البيان أن اللجنة الوزارية المشتركة تحتفظ بسلطة عقد اجتماعات إضافية أو طلب اجتماع وزاري لـ"أوبك" وغير الأعضاء، على النحو المبين خلال الاجتماع الوزاري الـ37 للمنظمة. ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المشتركة (الـ56) في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

وفي يونيو الماضي وافق تحالف "أوبك+" على تمديد خفوضات إنتاج النفط حتى نهاية العام المقبل، استمراراً لسياسته التي تهدف إلى الحفاظ على التوازن والاستقرار في أسواق الخام العالمية.

تجنب حدوث فائض في المعروض 

وخفضت منظمة "أوبك" وحلفاؤها الإنتاج تجنباً لحدوث فائض في المعروض نتيجة ارتفاع إمدادات النفط الصخري الأميركي، وأصبحت سياسة الإنتاج في تحالف "أوبك+" أكثر تعقيداً خلال الأعوام الأخيرة، في ضوء خفض الإنتاج مرات عدة من قبل مجموعات مختلفة من الدول.

وأجرى "أوبك+" سلسلة من الخفوضات منذ أواخر 2022 تجنباً لحدوث فائض في المعروض نتيجة ارتفاع إمدادات الدول غير الأعضاء مثل الولايات المتحدة مع سعي إلى تدعيم أسعار النفط ومخاوف إزاء الطلب في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.

ويخفض أعضاء "أوبك+" حالياً الإنتاج في المجمل بواقع 5.86 مليون برميل يومياً، أو ما يعادل نحو 5.7 في المئة من الطلب العالمي.

وبعدما ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 2024 لتتجاوز 92 دولاراً للبرميل في أبريل (نيسان) الماضي، تراجعت إلى ما دون 82 دولاراً للبرميل أمس الأربعاء تحت ضغط المخاوف حيال قوة الطلب، ولكن النفط تلقى دعماً هذا الأسبوع بسبب التوتر المتزايد في الشرق الأوسط.

وتدعو الخطة الحالية أيضاً "أوبك+" إلى التخلص تدريجاً من الخفوضات البالغة 2.2 مليون برميل يومياً على مدى عام من أكتوبر 2024 إلى سبتمبر 2025.

وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التي تضم وزراء النفط من السعودية وروسيا وعدداً من المنتجين الكبار الآخرين، عادة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات لمجموعة "أوبك+" الأوسع.

المزيد من البترول والغاز