Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هاريس تحسم سباق يوليو على ملايين المتبرعين أمام ترمب

المرشحة الديمقراطية حققت 310 ملايين دولار ومنافسها الجمهوري يكتفي بـ 138.7 مليون

منافسة شرسة تتزايد حلقاتها بين ترمب وهاريس قبل انتخابات نوفمبر (أ ف ب)

ملخص

جمعت حملة ترمب تبرعات في يوليو أعلى 24 في المئة مما قالت إنها جمعته في يونيو الماضي وهو 111.8 مليون دولار.

نجحت حملة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي في جمع تبرعات 310 ملايين دولار خلال يوليو (تموز) الماضي تجاوزت بها منافسها الجمهوري دونالد ترمب الذي اكتفى بـ 138.7 مليون دولار في الشهر نفسه.

وأرجعت حملة هاريس تحقيقها هذا المبلغ إلى تدفق تبرعات صغيرة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق وإعلان تأييده لنائبته. وقالت الحملة إن الرقم المسجل في يوليو الماضي، يرفع إجمالي الأموال التي جمعتها هاريس وبايدن من قبلها إلى أكثر من مليار دولار لتصبح أسرع حملة رئاسية تتجاوز هذه العتبة في التاريخ.

وكان من المتوقع أن يكون يوليو شهراً مخيباً للآمال بالنسبة للديمقراطيين إذ حجب كبار المانحين التبرعات في محاولة لإجبار بايدن على الانسحاب من السباق الرئاسي، لكن ظهور هاريس كمرشحة من الحزب للرئاسة أشعل حماسة المانحين والناخبين.

وذكرت الحملة أن أكثر من 200 مليون دولار من أصل 310 ملايين جاءت في الأسبوع الأول من تأييد بايدن لهاريس. وأضافت أن ثلثي التبرعات في شهر يوليو جاءت من متبرعين للمرة الأولى، وأن 94 في المئة كانت قيمتها 200 دولار أو أقل.

وقالت جولي تشافيز رودريغيز مديرة حملة هاريس، "هذا دعم تاريخي لمرشحة ستصنع التاريخ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. التأييد الهائل الذي شهدناه في وقت قصير يوضح أن تحالف هاريس لديه الحماسة والحشد اللازمين ويتنامى أيضاً وجاهز للعمل من أجل هزيمة ترمب".

ولدى حملة هاريس 377 مليون دولار نقداً حتى نهاية يوليو، أي أكثر بواقع 50 مليوناً من حملة ترمب التي لديها 327 مليون دولار.

وجمعت حملة ترمب تبرعات في يوليو أعلى 24 في المئة مما قالت إنها جمعته في يونيو (حزيران) الماضي وهو 111.8 مليون دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يأتي ذلك بينما رفضت محكمة استئناف في نيويورك أمس الخميس طعناً من الرئيس السابق في أمر حظر النشر في قضيته الجنائية التي دين فيها في مايو (أيار) باتهامات تتعلق بأموال دفعت لممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها، وكان جمع التبرعات في يوليو أعلى 24 في المئة من 111.8 مليون دولار قالت الحملة إنها جمعتها في يونيو (حزيران).

وكان من المتوقع أن تحفز محاولة اغتيال ترمب في الـ13 من يوليو خلال تجمع بولاية بنسلفانيا المساهمات في الحملة، إذ قالت الحملة الشهر الماضي إنها جمعت 331 مليون دولار في الربع الثاني، متجاوزة 264 مليون دولار جمعتها حملة المرشح الديمقراطي آنذاك والرئيس الأميركي جو بايدن خلال الفترة نفسها.

طعن مرفوض

رفضت محكمة استئناف في نيويورك أمس الخميس طعناً من دونالد ترمب في أمر حظر النشر في قضيته الجنائية، التي دين فيها الرئيس الأميركي السابق في مايو باتهامات تتعلق بأموال دفعت لممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها.

ويعني القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف في مانهاتن أن المرشح الجمهوري للرئاسة لا يمكنه التعليق علناً على المدعين العامين وآخرين على صلة بالقضية حتى يصدر القاضي خوان ميرشان حكمه في الـ18 من سبتمبر (أيلول)، أي قبل سبعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.

وقال محامو ترمب إن أمر حظر النشر ينتهك حق ترمب في حرية التعبير وفقاً للتعديل الأول في الدستور الأميركي، وقال ستيفن تشيونج المتحدث باسم حملة ترمب في بيان "أمر حظر النشر غير أميركي بشكل صارخ".

سباق متقارب

وأظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز / إبسوس" ونشر الثلاثاء الماضي أن ترمب يخوض سباقاً متقارباً مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن التي من المتوقع أن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.

وحصلت هاريس على 43 في المئة من تأييد الناخبين المسجلين متقدمة على ترمب الذي حصل على 42 في المئة، وهو فارق طفيف يقع في نطاق هامش الخطأ.

وفرض القاضي أمر حظر النشر قبل أسابيع قليلة من بدء المحاكمة في الـ22 من أبريل (نيسان) قائلاً إن سجل ترمب في الإدلاء بتصريحات ينطوي على تهديد قد يقوض المحاكمة.

ودانت هيئة المحلفين ترمب في 34 اتهاماً جنائياً تتعلق بتزوير سجلات تجارية، لإخفائه دفع محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز.

وكانت هذه هي أول محاكمة لرئيس أميركي في اتهامات جنائية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات