Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هاريس تضمن ترشيح الحزب الديمقراطي لمواجهة ترمب

حصلت رسمياً على العدد اللازم من أصوات المندوبين للترشح... وبايدن: "لا يمكن أن أكون أكثر فخراً"

كانت هاريس المرشحة الوحيدة في الاقتراع الإلكتروني الذي استمر خمسة أيام (أ ب)

ملخص

قالت هاريس "يشرفني أن أكون المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة" وذلك في اتصال هاتفي مع أعضاء في الحزب كانوا يحتفلون بحصولها على ما يكفي من أصوات المندوبين في تصويت إلكتروني.

ضمنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس اليوم الجمعة ترشيح الحزب الديمقراطي لها لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقالت هاريس (59 سنة) "يشرفني أن أكون المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة" وذلك في اتصال هاتفي مع أعضاء في الحزب كانوا يحتفلون بحصولها على ما يكفي من أصوات المندوبين في تصويت إلكتروني.

بايدن فخور

من جهته، قال بايدن إنه "لا يمكن أن يكون أكثر فخراً" بعد حصول هاريس على الأصوات اللازمة لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي لها. وكتب على منصة إكس إن "أحد أفضل القرارات التي اتخذتها هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس"، مضيفاً "الآن بعد أن أصبحت مرشحة حزبنا، لا يمكن أن أكون أكثر فخراً".
 


وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي إن كامالا هاريس حصلت رسمياً على العدد اللازم من أصوات المندوبين للترشح عن الحزب بصفتها أول امرأة ملونة تمثله في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وكانت هاريس المرشحة الوحيدة في الاقتراع الإلكتروني الذي استمر خمسة أيام، بعدما وقع 4000 مندوب على عرائض تدعم ترشحها.
ولم يتقدم أي ديمقراطي لمنافستها على الترشح للرئاسة ما يجعل تأكيد ترشيح حزب كبير لها كأول إمرأة سوداء ومن أصول جنوب آسيوية مجرد إجراء شكلي.
ويأتي الإعلان في وقت تستعد هاريس لبدء حملتها الانتخابية الأسبوع المقبل في جولة على سبع ولايات حاسمة مع المرشح على بطاقتها لمنصب نائب الرئيس والمتوقع أن يُكشف عنه في غضون أيام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان فريق حملة هاريس أعلن جمع 310 ملايين دولار في يوليو (تموز) الماضي، أي أكثر من ضعف المبالغ التي جمعها ترمب في الشهر ذاته، وذلك منذ أن حلت نائبة الرئيس محل جو بايدن في الترشح للانتخابات.
وبينما يؤدي التمويل دوراً أساساً في الحملات الأميركية، جمعت المرشحة الديمقراطية 200 مليون دولار في أقل من أسبوع مع انسحاب بايدن في الـ21 من يوليو الماضي وعودة المانحين الذين انسحبوا بسبب تداعيات تقدّم الرئيس في السن.
وأعلنت حملة هاريس في بيان أن جمع التبرعات "كان مدفوعاً بأفضل شهر لجمع التبرعات من صغار المانحين في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية".
في المقابل، أعلن فريق المرشح الجمهوري في بيان أمس الخميس أنه جمع 138.7 مليون دولار في يوليو الماضي وهو مبلغ كبير جُمع في الشهر الذي نجا فيه ترمب من محاولة اغتيال وتلقى دعماً كبيراً خلال المؤتمر الجمهوري.
وتنفق المبالغ الضخمة التي تجمع في حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية على نحو كبير على مقاطع مصورة تروج لنتائج المرشحين ووعودهم. وتنشر بكثافة على الإنترنت وقنوات التلفزيون خلال الأشهر التي تسبق الاقتراع.
وترى منظمة "أوبن سيكرتس" غير الحكومية المتخصصة في التمويل السياسي أن انتخابات 2024 يمكن أن تكون الأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة، ومرشح تجاوزها الرقم القياسي البالغ 5.7 مليار دولار الذي تم إنفاقه خلال انتخابات 2020.
وعلى سبيل المقارنة، يحدد القانون إنفاق كل مرشح للحملة الانتخابية خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا بـ22.5 مليون يورو.
ومنذ انسحاب بايدن من السباق، استفاد المعسكر الديمقراطي من زخم جديد لكن المراقبين حذروا من الإفراط في التفاؤل لأنه حتى لو كانت الهوة تتضاءل لا يزال دونالد ترمب متقدماً في استطلاعات الرأي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار