Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر

أدت الهجمات إلى تعطيل التجارة العالمية وأجبرت الشركات المالكة للبواخر على تغيير مساراتها

تسببت هجمات الحوثيين على مدى أشهر في البحر الأحمر في اضطراب الملاحة الدولية (أ ف ب)

ملخص

أدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل التجارة العالمية، إذ أجبرت الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارات سفنها عن قناة السويس، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى توجيه ضربات انتقامية منذ فبراير الماضي رداً على هذه الاعتداءات.

قالت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران اليوم الأربعاء إنها استهدفت السفينة "كونتشيب أونو" بعدد من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر، إضافة إلى مدمرتين أميركيتين أثناء توجههما صوب شمال ذلك الممر الملاحي الحيوي.

وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع في بيان بأنه انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، "ورداً على العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية مشتركة استهدفت سفينة Contship Ono في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة وكانت الإصابة دقيقة".

عملية نوعية

وأضاف أيضاً أن سلاح الجو المسيّر نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت المدمرة الأميركية "كول" في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيّرة، وأن القوات البحرية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت المدمرة الأميركية "لابون" بعدد من الصواريخ الباليستية.

وأشار سريع إلى أن استهداف المدمرتين الأميركيتين تم أثناء عبورهما منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية باتجاه شمال البحر الأحمر في إطار تقديم الحماية العسكرية الأميركية لإسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر أن من نتائج العمليات فشل المدمرتين في التصدي الكامل للصواريخ والمسيّرات ونجاح عدد منها في تحقيق أهدافه.

هجمات

ويشن الحوثيون عشرات الهجمات على حركة الشحن الدولي في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 تضامناً مع الفلسطينيين.

وأدت العمليات إلى تعطيل التجارة العالمية، إذ أجبرت الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارات سفنها عن قناة السويس، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى توجيه ضربات انتقامية منذ فبراير (شباط) الماضي رداً على هذه الاعتداءات.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط