Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الشرف العسكري" أحدث فصول معركة الانتخابات الأميركية

ترمب يصف خدمة نائب هاريس في الجيش بأنها "وصمة عار" ومحللون يلفتون الانتباه إلى تهربه مرات عدة من التجنيد

قبعة أحد جنود الجيش الأميركي ترتكز على كتابه خلال محاضرة حول الإرهاب، نيويورك، 30 مارس 2007 (أ ف ب)

ملخص

تأتي هذه الهجمات في وقت تشهد الحملة الانتخابية الرئاسية راهناً حماسة واندفاعاً متجددين في صفوف الديمقراطيين مع دخول كامالا هاريس المعركة، وهو ما أربك الجمهوريين.

لم يخدم دونالد ترمب في الجيش الأميركي، لكن ذلك لا يمنع المعسكر الجمهوري من انتقاد تيم وولز الذي اختارته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نائباً لها في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، معتبرين أنه لم يكن لامعاً في صفوف الجيش، وهي استراتيجية ليست بجديدة.

في الولايات المتحدة هذا النوع من الحملات يدعى "سويفت بوت"، في إشارة إلى جمعية المقاتلين القدامى "سويفت بوت فيترينز فور تروث" التي اتهمت جون كيري بالكذب في شأن خدمته العسكرية مما أسهم في فشل السياسي الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض عام 2004.

وصمة عار بوجهين

بفضل عمليات إرجاء وتأخير تمكن دونالد ترمب البالغ 78 سنة من تجنب التجنيد خلال حرب فيتنام، لكنه تهجم على تيم وولز واتهمه بأنه "وصمة عار لبلدنا"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال جاي دي فانس الذي اختاره ترمب لخوض الانتخاب نائباً له، إن حاكم مينيسوتا البالغ 60 سنة انسحب من الجيش عندما كانت كتيبته بصدد الانتشار في العراق.

وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد الحملة الانتخابية الرئاسية راهناً حماسة واندفاعاً متجددين في صفوف الديمقراطيين مع دخول كامالا هاريس المعركة، وهو ما أربك الجمهوريين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسبق لكريس لاسيفيتا أحد مديري حملة دونالد ترمب أن شارك في استراتيجية "سويفت بوت" ضد جون كيري في بلد يحتفظ فيه الجيش بهيبة كبيرة، وتعد الخدمة في صفوفه ميزة سياسية كبيرة عموماً.

لكن الإطار مختلف الآن، بحسب ما يقول المحلل السياسي جيريمس تيغن لوكالة الصحافة الفرنسية، لأن جون كيري وضع خدمته في الجيش في صلب حملته في بلد يخوض حرباً بعد سنة على غزو العراق، لكن تيم وولز "لم يجعل من خدمته في الجيش عنصراً أساسياً".

ورأى كذلك أن هذه الاستراتيجية قد ترتد على المعسكر الجمهوري من خلال "لفت الانتباه إلى أن ترمب تهرب مرات عدة من التجنيد".

خدم تيم وولز في الحرس الوطني لأكثر من 24 سنة. وشددت الناطقة باسم الحرس الوطني في مينيسوتا كريستن أوجيه على أنه "شغل مناصب عدة في المدفعية الميدانية وترقى في مسيرته ليصبح ضابط صف". وأوضحت في بيان أن المرشح لمنصب نائب الرئيس اختير بين 2003 و2004 للمشاركة ضمن "مهام أمنية في أوروبا وتركيا"، لكنه تقاعد برتبة "سرجنت" فقط "لأنه لم يتابع الحصص الإضافية" الضرورية، وفق ما أفادت، وهي النقطة التي يركز عليها المعسكر الجمهوري.

ثمة نقطة أخرى تثير جدلاً، ففي خضم حرب العراق ترشح تيم وولز للانتخابات التشريعية وتقاعد من الحرس الوطني في 2005، وانتخب عضواً في الـ"كونغرس" في السنة التي تلت انتشار كتيبته في هذا البلد.

صوت المقاتلين القدامى

وهاجم جاي دي فانس، الذي كان عضواً في الجهاز الإعلامي للبحرية الأميركية ولا سيما في العراق، تيم وولز على هذا التقاعد المبكر. وقال السيناتور عن ولاية أوهايو خلال تجمع انتخابي هذا الأسبوع "عندما طلب من تيم وولز الذهاب إلى العراق، أتعرفون ماذا فعل؟ غادر الجيش وترك وحدته تذهب من دونه".

إزاء هذه الانتقادات، يسعى فريق حملة كامالا هاريس إلى لعب ورقة الحكمة مدافعاً عن تيم وولز "الذي لن يهين ولن يقلل من أهمية خدمة أميركي في سبيل وطنه، لا بل إنه يشكر السيناتور فانس على المخاطرة بحياته من أجل بلدنا".

في الكونغرس كان تيم وولز "مدافعاً شرساً" عن الجيش وفق ما قال الديمقراطيون في بيان، مؤكدين "عندما يصبح نائباً لرئيس الولايات المتحدة سيستمر في رفع صوت مقاتلينا القدامى وعائلات العسكريين".

المزيد من متابعات