Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترودو يناشد الكنديين مغادرة لبنان: خطر التصعيد حقيقي

3 قتلى لـ "حزب الله" وقصف صاروخي يستهدف شمال إسرائيل

سفينة حربية من نوع Saar 6 ألمانية تبحر في ميناء حيفا الإسرائيلي (ا ف ب)

ملخص

أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية أن فرق الإطفاء تكافح حرائق عدة اندلعت في الجليل الغربي إثر قصف صاروخي من لبنان فجراً، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي قبل ساعات نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الاثنين إن هناك خطراً حقيقياً للتصعيد في الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" المدعوم من إيران، وإن على الكنديين مغادرة لبنان ما دام ذلك ممكناً لأن أوتاوا قد لا تتمكن من إجلاء الجميع إذا ساء الوضع.
وأضاف للصحافيين في أونتاريو "نرى أن خطر التصعيد حقيقي، والتحديات في المنطقة كبيرة. نتخذ بعض الاستعدادات لنكون قادرين على تقديم الدعم في حال تدهور الأمور، لكن الوضع صعب للغاية لدرجة أننا قد لا نتمكن من إجلاء جميع الكنديين".

3 قتلى

في السياق، أعلن "حزب الله " ليل الأحد/ الإثنين أنه أطلق صواريخ على شمال إسرائيل بعد ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان أودت بحياة ثلاثة من مقاتليه وأسفرت عن 12 جريحاً آخرين.

وقال مصدر قريب من الحزب لوكالة الصحافة الفرنسية إن اثنين من المقاتلين الثلاثة القتلى سقطا جراء ضربة شنتها مسيرة الأحد في منطقة الطيبة الحدودية، أما القتيل الثالث فكان قد أصيب قبل أيام في بلدة بيت ليف الجنوبية وتوفي متأثراً بجروحه قبل ساعات، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

ميدانياً أيضاً أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية أن فرق الإطفاء تكافح حرائق عدة اندلعت في الجليل الغربي إثر قصف صاروخي من لبنان فجراً، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي قبل ساعات نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة.

وليل الأحد/ الإثنين، قال الحزب في بيان إن مقاتليه قصفوا الإثنين 12-8-2024 المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا. وكان الجيش الإسرائيلي أبلغ من جانبه عن "إطلاق 30 صاروخاً من لبنان باتجاه منطقة الكابري"، سقط عديد منها في مناطق مفتوحة، من دون تسجيل إصابات. 

فيما كان "حزب الله" أعلن السبت أنه شن هجوماً "بأسراب من المسيرات" على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، رداً على اغتيال تل أبيب الجمعة التاسع من أغسطس (آب) الجاري مسؤولاً في حركة "حماس" بغارة في مدينة صيدا بجنوب لبنان. وكانت هذه المرة الأولى التي يشن فيها سلاح الجو الإسرائيلي غارة داخل مدينة صيدا التي تبعد نحو 50 كيلومتراً عن الحدود، منذ بدء التصعيد. 

تمديد تعليق الرحلات إلى بيروت 

في سياق آخر، أكدت شركتا "إير فرانس" و"ترانسافيا" تمديد تعليق رحلاتهما الجوية إلى بيروت حتى الأربعاء الـ14 من أغسطس ضمناً بسبب الوضع الجيوسياسي في لبنان. 

وجاء في بيان لشركة "إير فرانس" أن استئناف العمليات، المتوقفة منذ الـ29 من يوليو (تموز) بسبب الوضع الأمني في لبنان سيكون موضع تقييم جديد للوضع محلياً".

ويشمل هذا التعليق "الرحلات بالاتجاهين" بين مطار شارل ديغول الباريسي وبيروت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

وعلقت شركات طيران أخرى عدة رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية على خلفية الخشية من تصعيد عسكري بين إسرائيل و"حزب الله".

في المقابل، أبقت "إير فرانس" "عملياتها بصورة طبيعية" بين فرنسا وتل أبيب على ما أوضحت الشركة، في حين أن مجموعات طيران أخرى مثل "لوفتهانزا" الألمانية و"إيتا" الإيطالية أعلنت الأسبوع الماضي تعليق رحلاتها إلى تل أبيب.

ويتبادل "حزب الله" وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكن منسوب التوتر ارتفع أخيراً بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل ما لا يقل عن 565 شخصاً في لبنان، من بينهم 116 مدنياً، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 22 عسكرياً و26 مدنياً في الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان، شمال إسرائيل.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي