Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضربات تركية تقتل 17 مسلحا كرديا شمال العراق

التصعيد الحدودي جاء بعد إعلان أردوغان يونيو الماضي عن نهاية وشيكة لعملية "قفل المخلب"

طائرات هليكوبتر تركية تحلق أثناء هجوم على معسكر لحزب العمال الكردستاني في العراق (أ ف ب)

ملخص

تصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني، الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984، منظمة إرهابية.

قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الإثنين إن الجيش نفذ ضربات جوية في شمال العراق أسفرت عن "تحييد" 17 عضواً بحزب العمال الكردستاني المحظور.

وعادة تقصد تركيا بلفظ تحييد القتل. وتنفذ عملية عبر الحدود في العراق في إطار هجوم على مسلحي حزب العمال الكردستاني.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني، الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984، منظمة إرهابية.

وتوغلت تركيا عسكرياً من قبل في سوريا أيضاً لتنفيذ عمليات ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية إذ تعد أنها جناح من حزب العمال الكردستاني.

وفي السابع من أغسطس (آب) الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي في شمال العراق "بنيران حزب العمال الكردستاني".

خلال أبريل (نيسان) 2022، أطلقت تركيا عملية "قفل المخلب" لتأمين حدودها مع شمال العراق، إذ تتهم حزب العمال الكردستاني بشن هجمات على الأراضي التركية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في منتصف يوليو (تموز) الماضي نهاية وشيكة لعملية "قفل المخلب"، مؤكداً أن جيشه تمكن من "تطويق" مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وجاءت هذه التصريحات بعد تجدد العمليات العسكرية التركية في إقليم كردستان العراق التي نددت بها بغداد هذا الأسبوع على رغم تقارب في الآونة الأخيرة بين العاصمتين.

والأسبوع الماضي نددت السلطات العراقية بتجدد العمليات العسكرية التركية و"التوغلات" في شمال العراق، مناشدة أنقرة التعاون معها دبلوماسياً لحل القضايا الأمنية المشتركة.

وترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأربعاء الماضي اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني ناقش خلاله المجتمعون "موضوع التدخلات والخروق التي تمارسها القوات التركية في المناطق الحدودية المشتركة"، بحسب بيان رسمي.

وعلى مدى السنوات الـ25 الماضية أقامت تركيا عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة الحزب الذي يقيم في هذه المنطقة قواعد خلفية.

وفي مارس (آذار) الماضي، بعد زيارة قام بها مسؤولون أتراك للعراق، صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة". وتطالب أنقرة الحكومة العراقية بممارسة دور أكبر في مكافحة هذه الحركة. واحتجت الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان أخيراً على "استئناف الجيش التركي عملياته داخل أراضي إقليم كردستان"، متحدثة عن "أضرار" لحقت بالأراضي الزراعية في الإقليم وبممتلكات المواطنين.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط