Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقوبات أميركية جديدة على شبكات تجارية للحوثيين و"حزب الله"

استهدفت شركات وأفراداً وسفناً بتهمة بالتورط في شحن سلع إيرانية إلى اليمن والإمارات

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ ف ب)

ملخص

قال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث "رسالتنا واضحة، من يسعون إلى تمويل أنشطة هذه الجماعات المزعزعة للاستقرار سيحاسبون".

قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت اليوم الخميس مزيداً من العقوبات التي تستهدف شبكات تجارية تابعة لحركة الحوثي اليمنية وجماعة "حزب الله" اللبنانية في وقت تزيد واشنطن الضغوط على إيران والجماعات التي تدعمها.

وذكرت الوزارة في بيان أن العقوبات استهدفت شركات وأفراداً وسفناً بتهمة بالتورط في شحن سلع إيرانية، بما في ذلك النفط والغاز المسال، إلى اليمن والإمارات نيابة عن شبكة تابعة لمسؤول مالي حوثي.

وأضافت أن عائدات شبكة سعيد الجمل تساعد في تمويل الحوثيين لاستهداف مسارات الشحن في البحر الأحمر وبنية تحتية مدنية.

وأدت هجمات يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفن في منطقة البحر الأحمر إلى تعطيل مسار شحن حيوي للتجارة بين الشرق والغرب ودفعت سفناً إلى الإبحار عبر طريق أطول، مما رفع أسعار الشحن وتسبب في تكدس واختناقات بموانئ في آسيا وأوروبا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستهدفت العقوبات كذلك شحنات "حزب الله" من غاز البترول المسال، وأفادت الوزارة بأن مجموعة "تلاقي" التي تسيطر عليها الجماعة استخدمت اثنتين من الناقلات لشحن غاز بترول مسال بقيمة عشرات ملايين الدولارات من إيران إلى الصين.

وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث إن "إجراء اليوم يؤكد التزامنا المستمر عرقلة التدفق عبر المصدر الرئيس لإيران في تمويل حلفائها الإرهابيين في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيين".

وأضاف أن "رسالتنا واضحة، من يسعون إلى تمويل أنشطة هذه الجماعات المزعزعة للاستقرار سيحاسبون".

وإدراج أفراد وكيانات في قوائم العقوبات الأميركية يجمد أي أصول لهم في الولايات المتحدة ويحظر على الأميركيين التعامل معهم، كما تخاطر مؤسسات مالية إذا تعاملت مع المشمولين بالعقوبات في تحويلات معينة بالوقوع تحت طائلة القيود.
من جهة أخرى، نشر "حزب الله" الجمعة مقطع فيديو مع مؤثرات صوتية وضوئية يظهر منشأة عسكرية محصنة تتحرك فيها آليات محملة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهدد فيها إسرائيل.
وهي المرة الأولى التي يكشف فيها الحزب عن مثل هذه المنشآت. وتأتي الخطوة وسط تصعيد متنام منذ اغتيال إسرائيل القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر بضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتوعّد "حزب الله" بالرد.
وأرفق الفيديو المصور بطريقة سينمائية بترجمة باللغتين الإنكليزية والعبرية.
ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان "جبالنا خزائننا"، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم "عماد 4"، نسبة الى القائد العسكري في الحزب عماد مغنية الذي قُتل بتفجير سيارة مفخخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل.
وبدت المنشأة محفورة في الصخر تتحرّك داخلها دراجات نارية وأشخاص بلباس عسكري وشاحنات عسكرية محملة بصواريخ ضخمة، ضمن أنفاق واسعة ومضاءة. وتصل الشاحنات في نهاية نفق الى ما يبدو أشبه ببوابة تفتح أتوماتيكياً ويمكن رؤية السماء في الخارج، ما يوحي بإمكان إطلاق الصواريخ من هذا الموقع.
والفيديو مرفق بمقتطفات صوتية من تصريحات سابقة لنصرالله تتمحور حول قدرات الحزب العسكرية وجاهزيته في مواجهة إسرائيل. ويعود أحدها الى 20 سبتمبر (أيلول) 2018، ويقول فيه "باتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة ومن الإمكانات التسليحية حتى إذا فرضت إسرائيل على لبنان حرباً، ستواجه مصيراً وواقعاً لم تتوقعه في يوم من الأيام"، مضيفاً "عندنا الأهداف، والإحداثيات موجودة أيضاً".
وفي تسجيل آخر، يؤكد نصرالله أن حزبه في ما يمتلك "من سلاح ومن عتاد ومن إمكانات، أقوى من أي زمان مضى"، مشيراً الى أن "الصواريخ موضوعة ومثبتة في سرية ممتازة جداً".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار