Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إصابة 3 من قوات حفظ السلام في انفجار بجنوب لبنان

وقع بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة

آلية عسكرية تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (أ ف ب)

ملخص

أوضح المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي أن "جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في دورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادثة"، ولم يذكر المتحدث مزيداً من التفاصيل عن طبيعة الانفجار.

قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) إن ثلاثة من جنود حفظ السلام التابعين للقوة أصيبوا "بجروح طفيفة" جراء وقوع انفجار بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين جنوب لبنان.

وأأصيب ثلاثة جنود من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان بجروح اليوم الأحد، وفق ما أعلنت "يونيفيل" في بيان، جراء انفجار وقع قرب معدتهم العسكرية في ظل تبادل "حزب الله" وإسرائيل إطلاق النار منذ أشهر عبر الحدود.

ومنذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 غداة بدء الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة "حماس" على جنوب الدولة العبرية، يتبادل "حزب الله" المدعوم من إيران، القصف مع إسرائيل بصورة شبه يومية عبر الحدود "إسناداً" لغزة و"دعماً لمقاومتها".

وأعلنت "يونيفيل" في بيان اليوم الأحد إصابة "ثلاثة جنود من قوات حفظ السلام تابعين لها كانوا في دورية صباح اليوم بجروح طفيفة عندما وقع انفجار قرب معدتهم العسكرية التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين بجنوب لبنان".

وأضاف البيان أن "جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادثة".

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية ذكرت في وقت سابق أن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين متتاليتين على بلدة الضهيرة" التي تبعد قرابة كيلومتر واحد عن يارين، مما أدى "إلى وقوع إصابات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورجح مصدر في "يونيفيل" مفضلاً عدم الكشف عن هويته أن يكون الانفجار الذي تسبب في إصابة جنود القوة بجروح ناجماً عن غارة جوية قريبة، وليس "استهدافاً مباشراً".

وكان رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم جان بيار لاكروا قال في السادس من أغسطس (آب) الجاري إن وجود "يونيفيل" على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية هو اليوم "أكثر أهمية من أي وقت مضى، إنها قناة الاتصال الوحيدة بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني في جميع مكوناتهما، ومنها (حزب الله)".

وفي أبريل (نيسان) الماضي أصيب ثلاثة من مراقبي الأمم المتحدة ومترجم بانفجار قربهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان، وقال مصدر قضائي إن تحقيقاً أولياً أجراه الجيش اللبناني أشار إلى أن الانفجار نجم عن لغم.

ويفترض أن يجدد مجلس الأمن الدولي لعام إضافي تفويض قوة "يونيفيل" الذي ينتهي أواخر شهر أغسطس الجاري، وكان لاكروا قال إن بعثة حفظ السلام باقية في المنطقة في الوقت الحالي، ولن يعاد النظر في وجودها إلا إذا استحال عليها تنفيذ مهمتها أو تعرض أمنها "لتهديدات خطرة جداً".

وأدى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 582 شخصاً في الأقل في لبنان غالبيتهم مقاتلون في "حزب الله" وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد استناداً إلى السلطات اللبنانية وبيانات نعي "حزب الله" والمجموعات الأخرى.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 22 عسكرياً و26 مدنياً في الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتل.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط