Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
انتهاء التغطية المباشرة

هاريس تتعهد بأن تكون "رئيسة توحد" الأميركيين

قالت إن الانتخابات ستشكل فرصة "لرسم مسار جديد" للولايات المتحدة

يأتي خطاب هاريس في ختام مؤتمر طغت عليه الحماسة واجتذب ملايين المشاهدين كل مساء (أ ف ب)

ملخص

قبل 74 يوماً من الاقتراع، قد لا يشكل الفارق في استطلاعات الرأي ضمانة للفوز في الانتخابات التي ستحسم في عدد من الولايات الرئيسة كما حصل في عامي 2016 و2020.
 

أعلنت كامالا هاريس رسمياً قبولها تسمية الحزب الديمقراطي لها مرشحة للانتخابات الرئاسية، في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

تريد نائبة الرئيس البالغة من العمر 59 سنة مخاطبة الأميركيين عموماً بعدما ضخت الحياة في معسكرها، وفقاً لمسؤول في فريق حملتها طلب عدم الكشف عن هويته.

وفي السياق يقول المتخصص في الشأن السياسي لاري ساباتو "ثمة فرصة وحيدة لا تتكرر لترك انطباع أول جيد"، مضيفاً "لقد رأى الناخبون أسلوب كامالا، وهم الآن بحاجة إلى برنامج كامالا".

ويأتي خطاب هاريس في ختام مؤتمر طغت عليه الحماسة واجتذب ملايين المشاهدين كل مساء، في وقت اعتلى فيه متحدثون بارزون المنصة.

وستستغل المرشحة الديمقراطية هذا الجمهور لتقدم نفسها إلى بلد لا يعرفها بالضرورة جيداً، بعدما أمضت نحو أربع سنوات في منصب نائب الرئيس.

ومن المقرر أن تتطرق هاريس، المولودة لأب جامايكي وأم هندية، إلى طفولتها في أسرة من الطبقة المتوسطة والتزاماتها كمدعية عامة سابقة في كاليفورنيا، بحسب المصدر نفسه.

"رؤية متفائلة"

وفي مواجهة منافسها الجمهوري الذي يقول إنه الوحيد القادر على وقف "تراجع" البلاد، تطرح هاريس رؤية متفائلة للغاية لوضع البلاد، وفقاً لحملتها.

وفي السياق منح موقع (FiveThirtyEight) الذي يجمع نتائج استطلاعات الرأي أول من أمس الأربعاء تقدماً لهاريس بنحو ثلاث نقاط على دونالد ترمب، في نوايا التصويت على المستوى الوطني.

لكن قبل 74 يوماً من الاقتراع، قد لا يشكل هذا الفارق بأية حال من الأحوال ضمانة للفوز في الانتخابات التي ستحسم في عدد من الولايات الرئيسة كما حصل في عامي 2016 و2020.

أسابيع مربكة

وقد يحدث كثير من الأمور بحلول الخامس من نوفمبر، فخلال أربعة أسابيع مربكة شهدت الولايات المتحدة تخلي رئيسها الحالي جو بايدن عن ترشيحه، فيما تعرض رئيسها السابق ترمب لمحاولة اغتيال.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بالتالي يطرح كثير من التساؤلات، منها ما يتعلق بإمكان تخلي المرشح المستقل روبرت أف كينيدي جونيور عن ترشيحه وتأثير ذلك في المشهد الانتخابي، في حال أعلن دعمه للملياردير البالغ من العمر 78 سنة، وهو ما أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنه يستعد للقيام به.

وفي السياق أكد الرئيس السابق باراك أوباما أنه "بغض النظر عن الطاقة الكبيرة التي تمكنا من توليدها في الأسابيع الأخيرة، ستكون هذه انتخابات متقاربة في بلد منقسم بشدة".

الحرية

وفي هذه المعركة تعتزم هاريس تحدي الحزب الجمهوري عبر قيمة مركزية في خطابه، ألا وهي الحرية، وهي أيضاً عنوان لأغنية بيونسيه التي أصبحت نشيد حملة نائبة الرئيس.

ويتعهد الجمهوريون الدفاع عن الحرية الفردية، في مواجهة حكومة متطفلة تراكم الضرائب والأنظمة والقيود.

غير أن نائبة الرئيس تستخدم كلمة "حرية" للتعبير عن الحقوق والحماية التي تكفلها السلطات العامة، بما في ذلك الحق في الإجهاض.

وفي هذا الإطار قال المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيسة تيم وولز أول من أمس الأربعاء "عندما يتحدث الجمهوريون عن الحرية، فهم يتحدثون عن حرية الحكومة في غزو عيادة طبيبك وحرية الشركات في تلويث هوائك ومياهك".

وأضاف حاكم مينيسوتا لدى قبوله رسمياً ترشيح الحزب الديمقراطي "ولكن عندما نتحدث نحن الديمقراطيين عن الحرية، نتحدث عن الحرية في الحصول على حياة أفضل، وحرية أطفالنا في الذهاب إلى المدرسة من دون خوف من التعرض للضرب في الرواق".

قضية الهجرة

في المقابل يقدم الرئيس الجمهوري السابق منافسته على أنها "يسارية مجنونة"، تريد دفع الولايات المتحدة نحو "الشيوعية".

وسيتوجه ترمب الخميس المقبل إلى ولاية أريزونا المحاذية للمكسيك، التي ستشكل أرضية مناسبة للتطرق إلى قضية يعتبرها مواتية له تتمثل في الهجرة غير النظامية.

"الرفيقة كامالا"

وكان ترمب انتقد أول من أمس الأربعاء عبر شبكته "تروث سوشيل" للتواصل الاجتماعي، "الرفيقة كامالا" التي اعتبر أنها "أطلقت العنان في أميركا لآفة الجرائم والاغتصاب التي يرتكبها المهاجرون"، في اتهام لم تثبته إحصاءات الشرطة.

وندد البيت الأبيض أيضاً أمس الخميس بتصريحات ترمب، الذي وصف جوش شابيرو بـ"الحاكم اليهودي" لولاية بنسلفانيا. 

وقال هيربي زيسكند المتحدث باسم إدارة بايدن - هاريس للصحافة "إنه وصف معاد للسامية وخطر ومهين التهجم على مواطن من خلال الإشارة إلى ديانته اليهودية بطريقة مهينة"، معتبراً أن الرئيس الجمهوري السابق ركز على ديانة الحاكم الديمقراطي اليهودية، واتهمه بأنه لا يفعل شيئاً من أجل إسرائيل.

تابعوا فعاليات المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في هذه التغطية المباشرة:

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار