ملخص
قال وزير الداخلية في ولاية براندنبورغ الألمانية مايكل شتوبغن في بيان إنه حظر "المركز الإسلامي" في مدينة فورستنفالده لأن أنشطته تتعارض مع فكرة التفاهم الدولي والنظام الدستوري.
حظرت وزارة الداخلية في ولاية براندنبورغ الألمانية "المركز الإسلامي" في مدينة فورستنفالده اليوم الخميس، وذلك للاشتباه في ارتباطه بجماعة "الإخوان المسلمين" وحركة "حماس" الفلسطينية.
وقال وزير الداخلية في الولاية والمنتمي إلى الحزب الديمقراطي المسيحي، مايكل شتوبغن، في بيان، إن هذا الإجراء مبرر لأن أنشطة المركز "تتعارض مع فكرة التفاهم الدولي والنظام الدستوري"، مضيفاً أن "جمر الثقافة الإسلامية الذي يعود للعصر الحجري يجب أن يطفأ في مهده".
وتجري عمليات تفتيش في مقر المركز في فورستنفالده وتحديداً سبري، وفي شقق في ولاية براندنبورغ وفي العاصمة برلين المجاورة، وفقاً للبيان.
ويأتي الإجراء في سياق تكثيف مكافحة التطرف في ألمانيا، وقبل 10 أيام من انتخابات لتجديد برلمان ولاية براندنبورغ، حيث قد يحقق اليمين المتطرف اختراقاً جديداً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويدير المركز الذي تأسس عام 2018 في فورستنفالده شرق برلين مسجداً كما يقدم مجموعة أنشطة لمسلمي المنطقة.
وفي يوليو (تموز) 2023 صنف مكتب حماية الدستور في ولاية براندنبورغ المركز جمعية متطرفة، واُعتبر هذا الإجراء مبرراً حينها انطلاقاً من ترويج هذه الجمعية لخطابات معادية للسامية وإنكار حق إسرائيل في الوجود.
وتواجه ألمانيا خلال الأشهر الأخيرة صعوداً للتيار المتطرف، وقد شهدت البلاد في نهاية أغسطس (آب) الماضي عملية طعن دامية في زولينغن (غرب)، تبناها تنظيم "داعش"، ووقعت قبل أسبوع من انتخابات إقليمية في ولايتين في شرق ألمانيا.
وقد فاز حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف بفارق كبير في الانتخابات الإقليمية في ولاية تورينغن، وحل ثانياً خلف "المحافظين" في ولاية ساكسونيا شرق ألمانيا، مثيراً موضوعي الهجرة وانعدام الأمن.