Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زيلينسكي يقر باستخدام "أف 16" وموسكو تتهم واشنطن بالضلوع في التوغل الأوكراني

موسكو تتقدم شرقاً وكييف تهاجم منطقة بيلغورود الحدودية ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصل محطة كورسك

ملخص

تسبب الهجوم الروسي، الأضخم منذ أسابيع، بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، وجاء في وقت تمضي فيه أوكرانيا قدماً في هجوم بدأته قبل نحو ثلاثة أسابيع في منطقة كورسك الروسية.

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء أن كييف استخدمت طائرات مقاتلة من طراز "أف-16" تسلمتها من شركائها الغربيين لصد الضربات الجوية الروسية الضخمة الأخيرة.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي "دمرنا الصواريخ والطائرات المسيّرة باستخدام طائرات أف-16"، مكرراً أيضاً أن عدد الطائرات التي تلقتها كييف لم يكُن "كافياً".

وذكرت كييف اليوم أنها أسقطت خمسة صواريخ و60 مسيّرة روسية خلال الليلة الثانية على التوالي من الهجمات الجوية المكثفة التي تستهدف منشآت الطاقة الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في الأقل وفقاً للسلطات.

وفي الرابع من أغسطس (آب) الجاري، أعلن الرئيس زيلينسكي تسلم أولى المقاتلات الغربية من طراز "أف-16" بعد انتظار دام أكثر من عامين، وسبق أن أكد لدى تسلمها أن عددها "غير كاف".

ومنذ بدء الحرب الروسية- الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، تطالب كييف بتسلم طائرات "أف-16" على أمل إنهاء الهيمنة الروسية على الأجواء وحماية مدنها وقواتها بصورة أفضل من القصف الروسي اليومي.

وتعتبر الطائرات الأميركية الصنع على رأس قائمة المعدات العسكرية التي طلبت أوكرانيا الحصول عليها من داعميها لصد تقدم القوات الروسية على أراضيها.

ومنتصف مايو (أيار) الماضي أوضح فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أنه يحتاج إلى ما بين 120 و130 من هذه الطائرات لحصول تكافؤ مع الطيران الروسي.

وتعهد شركاء أوكرانيا في هذه المرحلة بإرسال أقل من 100 طائرة "أف-16" ويرجح أن يتم تسليم معظم هذه الطائرات على سنوات بعد تدريب مكثف للطيارين الذين سيستخدمونها.

موسكو تتهم واشنطن

نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله اليوم إن تورط الولايات المتحدة في توغل أوكرانيا داخل منطقة كورسك غرب روسيا "حقيقة واضحة".

وتقول واشنطن إنها لم تكُن على علم بخطط أوكرانيا قبل توغلها في كورسك في السادس من أغسطس الجاري، مؤكدة أيضاً أنها لم تشارك في العملية.

وقال ريابكوف إن الاتهامات الموجهة للولايات المتحدة لم تعُد مجرد اتهامات بل باتت "حقيقة واضحة".

ونقلت وكالات أنباء روسية عنه أيضاً أن "المسار التصعيدي لواشنطن بات أشد صعوبة"، وأضاف أن "الأمر هو أن الزملاء (الأميركيين) تخلوا عما تبقى من المنطق ويعتقدون بأن كل شيء مباح بالنسبة إليهم. ويتبع عملاؤهم في كييف مناهجهم نفسها".

وأردف أن مثل هذه التصرفات ربما تؤدي إلى عواقب وخيمة لجهة رد فعل روسيا وأن واشنطن على علم بطريقة رد موسكو.

وقالت روسيا إن أوكرانيا استخدمت في كورسك أسلحة زودها الغرب بها من بينها دبابات بريطانية وأنظمة صواريخ أميركية، وأكدت كييف أنها استخدمت صواريخ "هيمارس" الأميركية في تدمير جسور في كورسك.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الولايات المتحدة وبريطانيا زودتا أوكرانيا بصور أقمار اصطناعية ومعلومات عن منطقة كورسك في الأيام التي أعقبت التوغل الأوكراني، مردفة أن المعلومات الاستخباراتية كانت تهدف إلى مساعدة القوات الأوكرانية في متابعة أي قوات روسية إضافية قد تشن هجوماً عليها أو تعوق قدرتها على الانسحاب إلى أوكرانيا.

مفاعلات كورسك

حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي اليوم من أن قرب المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية من محطة كورسك للطاقة النووية في روسيا "خطر للغاية" نظراً إلى أن مفاعلاتها خصوصاً معرضة للخطر.

وقال غروسي بعدما زار محطة كورسك إن "محطة للطاقة النووية من هذا النوع قريبة إلى هذا الحد من نقطة تماس أو جبهة عسكرية هي حقيقة خطرة للغاية".

وذكرت قناتان روسيتان على تطبيق "تيليغرام" لهما صلة بأجهزة الأمن اليوم الثلاثاء أن القوات الأوكرانية شنت هجوماً على موقع حدودي في منطقة بيلغورود بجنوب روسيا فيما لم تؤكد أية جهة رسمية بعد وقوع قتال هناك.

وبيلغورود متاخمة لمنقطة كورسك الروسية التي استولت القوات الأوكرانية على بعض أراضيها منذ التوغل المباغت في السادس من أغسطس (آب) الجاري.

وقالت قناة "ماش" على "تيليغرام" إن نحو 500 جندي أوكراني شنوا هجوماً على نقطتي تفتيش روسيتين في نخوتييفكا وشيبكينو في منطقة بيلغورود.

وأشارت إلى أن ما يصل إلى 200 جندي أوكراني مدعومين بمركبات قتالية للمشاة حاولوا عبور الحدود في نخوتييفكا، لكن المدفعية الروسية أطلقت النار عليهم، وأضافت أن نحو 300 جندي أوكراني هاجموا نقطة تفتيش أخرى عند شيبكينو. ولم يرد تأكيد رسمي للتقارير بعد.

وقالت قناة "شوت" الإخبارية على "تيليغرام" إن موسكو طردت القوات الأوكرانية من نخوتييفكا بعد أن كبدتها خسائر، وأضافت أنه لم تقع اشتباكات في شيبكينو.

وأعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا اليوم الثلاثاء أنه تلقى معلومات عن محاولة توغل من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، بينما أفادت وسائل إعلام روسية عن هجوم بري يجري حالياً.

ولم يشر فياتشيسلاف غلادكوف حاكم بيلغورود في رسالة نشرها على "تيليغرام" إلى تقارير القتال على الحدود، لكنه قال "الوضع لا يزال صعباً.

وقال غلادكوف على حسابه على "تيليغرام"، "هناك معلومات تشير إلى أن أوكرانيا تحاول عبور حدود منطقة بيلغورود، وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن الوضع على الحدود لا يزال صعباً، لكنه تحت السيطرة".

اعتراض قصف روسي

وأعلنت أوكرانيا اليوم الثلاثاء أنها اعترضت خمسة صواريخ و60 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في قصف جوي مكثف استهدف أراضيها لليلة الثانية توالياً، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص في الأقل.

 

 

وأفاد قائد سلاح الجو الأوكراني ميكولا أوليستشوك عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن روسيا أطلقت ما مجموعه 91 مقذوفاً هي 10 صواريخ و81 مسيرة "خلال ليلة الـ27 من أغسطس 2024".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء "للأسف وعلى رغم العمل الفعال من قبل دفاعنا الجوي، قتل أربعة أشخاص وأصيب 16 بجروح". وشدد على أن "الجرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن ترتكب في ظل إفلات كامل من العقاب"، متهماً موسكو باستهداف "المدنيين والبنى التحتية".

ولقي الأشخاص الأربعة مصرعهم في منطقتي زابوريجيا وكريفي ريه (جنوب شرق).

وأكد زيلينسكي أن "عمليات الإنقاذ تجري حالياً في مواقع الضربات وسقوط الشظايا في المناطق الأوكرانية التي هاجمتها روسيا الليلة الماضية".

يأتي ذلك غداة إطلاق روسيا مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا، مستهدفة خصوصاً منشآت الطاقة، في هجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

وألحق هجوم الأمس أضراراً بشبكة الطاقة المتضررة أصلاً من جراء الحرب، واضطر السلطات إلى جدولة انقطاعات في التيار الكهربائي في مناطق عدة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الإثنين أنها شنت "ضربة كبرى" ضد مطارات عسكرية ومنشآت للطاقة.

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصل إلى محطة كورسك

وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اليوم الثلاثاء إلى محطة كورسك النووية، وفق ما أفادت الوكالة النووية الروسية "روساتوم"، في وقت تشن فيه أوكرانيا منذ أسابيع هجوماً برياً واسعاً في هذه المنطقة الحدودية.

وكان مدير الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة أكد أنه سيتوجه إلى المحطة الروسية لإجراء تقييم "مستقل" للوضع والأخطار في ظل هجوم كييف غير المسبوق منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا مطلع عام 2022.

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي أوكرانيا بمحاولة شن هجوم على محطة كورسك التي تقع على بعد أقل من 50 كيلومتراً من موقع المعارك الدائرة بين القوات الروسية والأوكرانية.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن السلطات الروسية أبلغتها بأنه عثر الخميس الماضي على شظايا مسيرة على بعد نحو 100 متر عن منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك التابعة للمحطة.

وأفاد غروسي أمس الإثنين بأنه "سيقيم ما يحصل (في المحطة) بصورة مستقلة، نظراً إلى خطورة الوضع"، وأضاف في بيان أن "سلامة وأمن جميع المحطات النووية مسألة تحمل أهمية مركزية وأساسية بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

صواريخ وطائرات

وقال الجيش الأوكراني في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، إن روسيا شنت موجات عدة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الليل، مستهدفة كييف ومناطق أخرى، غداة أكبر هجوم من نوعه لموسكو في الحرب.

وقال مسؤولان إقليميان إن شخصاً في الأقل لقي حتفه بعد "تدمير" هدف مدني في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا.

وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف على "تيليغرام" إن أنظمة الدفاع الجوي لمنطقة كييف نشطت مرات عدة خلال الليل لصد صواريخ وطائرات مسيرة تستهدف العاصمة الأوكرانية.

 

 

وأفاد شهود بحدوث ثلاث جولات في الأقل من الانفجارات خلال الليل في كييف.

ومن غير المعروف بعد حجم هجمات اليوم، لكن القوات الجوية الأوكرانية قالت إنها رصدت إطلاق مجموعات عدة من الطائرات المسيرة وإقلاع قاذفات استراتيجية من طراز "تو-85" وطائرات اعتراضية فرط صوتية من طراز "ميغ-31" من مطارات روسية.

قاذفات

وكانت كييف أعلنت أن قاذفات وطائرات مسيرة روسية أقلعت فجر اليوم الثلاثاء باتجاه أوكرانيا حيث وُضعت الدفاعات الجوية في أنحاء واسعة من هذا البلد في حالة تأهب غداة هجوم جوي روسي ضخم استهدف شبكة الطاقة الأوكرانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان نشرته على تطبيق "تيليغرام" إن "قاذفات من طراز Tu-95ms أقلعت من قاعدة إنجيلز الجوية (جنوب غربي روسيا). يمكن للصواريخ أن تدخل المجال الجوي الأوكراني في غضون ساعتين تقريباً"، مشيرة إلى أن مسيرات روسية أقلعت بدورها باتجاه أوكرانيا.

وأفاد شهود ووسائل إعلام أوكرانية بسماع دوي انفجارات قوية في كييف في وقت مبكر من صباح اليوم، وقالت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية إن البلاد بالكامل عرضة لخطر هجوم بأسلحة باليستية روسية.

ولم يتضح ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن نشاط أنظمة دفاع جوي أو عن إصابة أسلحة جوية أهدافها. وقالت القوات الجوية الأوكرانية عبر "تيليغرام"، "لا تتجاهلوا التحذيرات من الغارات الجوية... الجأوا لأماكن محمية".

إسقاط مئات الصواريخ والمسيرات

وفي وقت سابق، قال قائد القوات الجوية الأوكرانية إن الجيش أسقط 102 من أصل 127 صاروخاً إضافة إلى 99 من 109 طائرات مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم واسع أمس الإثنين.

ووصف ميكولا أوليشوك في بيان على موقع المراسلة "تيليغرام" العملية بأنها "أكبر هجوم جوي".

وأطلقت روسيا الإثنين مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا، مستهدفة خصوصاً منشآت الطاقة، في هجوم واسع النطاق أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في الأقل وضرب شبكة الطاقة المتضررة أصلاً من جراء الحرب.

وتسبب هذا الهجوم الروسي، الأضخم منذ أسابيع، بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، وجاء في وقت تمضي فيه أوكرانيا قدماً في هجوم بدأته قبل نحو ثلاثة أسابيع في منطقة كورسك الروسية.

بايدن يدين الهجوم "الشائن"

ودان الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين "الهجوم الشائن" الذي شنته روسيا على شبكة الطاقة الأوكرانية، مؤكداً أن روسيا "لن تنجح أبداً" في الحرب التي تخوضها ضد جارتها ومتعهداً مواصلة دعم كييف.

وقال بايدن في بيان "أدين، بأشد العبارات الممكنة، استمرار روسيا في حربها ضد أوكرانيا وجهودها لإغراق الشعب الأوكراني في الظلمة". وأضاف "روسيا لن تنجح أبداً في أوكرانيا، وروح الشعب الأوكراني لن تنكسر أبداً".

وتابع "يقول المسؤولون الأوكرانيون إن هذا الهجوم الشائن أسفر عن مقتل مدنيين أوكرانيين واستهدف أكثر من 20 موقعاً حيوياً للطاقة".

وتشن روسيا هجمات واسعة النطاق ومتكررة ضد أوكرانيا، بما في ذلك ضد منشآت الطاقة.

وأتى بيان بايدن بعيد قول المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين "ندين بأشد العبارات الحرب التي تواصل روسيا شنها ضد أوكرانيا وجهودها لإغراق الشعب الأوكراني في العتمة مع حلول الخريف".

لندن تصف الضربات بـ"الجبانة"

بدوره، دان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الإثنين، الهجمات الروسية، وأعرب عن "حزنه الشديد" لمقتل موظف في وكالة "رويترز" بضربات في الشرق الأوكراني.

وجاء في منشور للامي على منصة "إكس" أن "المملكة المتحدة تدين بشدة هجمات روسية جبانة بصواريخ ومسيرات على بنى تحتية مدنية في أوكرانيا اليوم". وأضاف "أحزنني بشدة أيضاً نبأ مقتل موظف ’رويترز‘ راين إيفانز من جراء ضربات شنتها قوات روسية السبت في كراماتورسك".

"جسم طائر"

من جانب آخر، أعلن الجيش البولندي أن "جسماً طائراً" قد يكون مسيرة دخل أجواء بولندا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، قبل أن يختفي من الرادار صباح الإثنين عند شن ضربات روسية مكثفة على أوكرانيا.

وقال الجنرال ماسيج كليش القائد الأعلى للقوات العملانية البولندية "نتعامل على الأرجح مع دخول جسم طائر المجال البولندي. تم تأكيد (وجوده) من قبل ثلاث محطات لتحديد الموقع اللاسلكي في الأقل"، موضحاً أن عمليات البحث عن الجسم لا تزال جارية.

وأشار الجنرال كليش إلى أنه "من المحتمل أن يكون جسماً طائراً من دون طيار".

وبحسب المتحدث باسم قيادة قوات العمليات الكولونيل جاسيك غوريسزيوسكي "لم تسمح الظروف الجوية برؤية واضحة لتقييم الوضع" بينما "كان كل شيء جاهزاً لتحييد هذا الجسم".

وذكر أنه "من الممكن أن يكون، مع احتمال كبير، مسيرة من نوع شاهد" الإيرانية الصنع التي يستخدمها الجيش الروسي. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "لكن لا يزال يتعين التحقق من ذلك"، مضيفاً أنه لا يمكننا أن نستبعد خروج المسيرة من الأجواء البولندية.

المزيد من دوليات