Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تاريخ إسرائيل الطويل في اجتياح لبنان وغزوه

منذ عام 1948 وحتى اليوم انخرط البلدان في مواجهات عديدة

دبابة إسرائيلية على تخوم بيروت في حصار عام 1982 (أ ف ب)

ملخص

في عام 1982، غزت إسرائيل لبنان وصولاً إلى بيروت حيث حاصرت المسلحين الفلسطينيين 10 أسابيع تحت القصف قبل أن يغادروا لبنان بحراً. 

لدى إسرائيل التي تخوض حرباً مع "حزب الله" على الحدود منذ عام بالتوازي مع حرب غزة، تاريخ طويل في اجتياح لبنان وغزوه عسكرياً.

وبعد اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، أشارت إسرائيل إلى أنها تستعد لغزو بري في لبنان لتحقيق الاستقرار في المنطقة الحدودية بما يسمح بإعادة المواطنين الذين فروا من القتال.

وفي ما يلي تسلسل زمني للاجتياح والغزو الإسرائيلي للبنان.

1948

شارك لبنان مع دول عربية أخرى في الحرب على دولة إسرائيل الوليدة. نحو 100 ألف فلسطيني فروا أو طردوا من منازلهم في فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني خلال الحرب، وصلوا إلى لبنان لاجئين. وفي عام 1949 اتفق لبنان وإسرائيل على هدنة.

1968

دمرت قوات خاصة إسرائيلية 12 طائرة ركاب في مطار بيروت رداً على هجوم جماعة فلسطينية مقرها لبنان على طائرة ركاب إسرائيلية.

وانتقلت منظمة التحرير الفلسطينية إلى لبنان بعد عامين من طردها من الأردن وراحت أعمال العنف تتزايد عبر الحدود.

 

1973

قتلت قوات إسرائيلية خاصة ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية بإطلاق الرصاص عليهم في بيروت رداً على مقتل رياضيين إسرائيليين في أولمبياد ميونيخ عام 1972.

وفي سبعينيات القرن الماضي، تزايدت هجمات مسلحين فلسطينيين على إسرائيل وتزايدت معها الردود العسكرية الإسرائيلية على أهداف في لبنان، وهذا ما دفع كثيراً من اللبنانيين إلى الفرار من الجنوب فيما راح التوتر الطائفي داخل لبنان يتفاقم والحرب الأهلية تشتعل.

1978

غزت إسرائيل جنوب لبنان وأقامت منطقة احتلال صغيرة في عملية ضد المسلحين الفلسطينيين بعد هجوم مسلح قرب تل أبيب. ودعمت إسرائيل ميليشيات مسيحية محلية سميت "جيش لبنان الجنوبي".

 

1982

غزت إسرائيل لبنان وصولاً إلى بيروت في هجوم أعقب إطلاق نار متبادلاً على الحدود.

أجلي آلاف المقاتلين الفلسطينيين بحراً بعد حصار دموي استمر 10 أسابيع للعاصمة اللبنانية شمل قصفاً إسرائيلياً مكثفاً لغرب بيروت.

قتل مئات المدنيين في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين على أيدي ميليشيات مسيحية سمحت لهم القوات الإسرائيلية بالدخول للانتقام بعد مقتل الرئيس اللبناني الماروني بشير الجميل الذي كان منتخباً حديثاً، في انفجار بقنبلة زرعت في المبنى الذي كان فيه.

في تلك الفترة، أسس الحرس الثوري الإيراني جماعة "حزب الله" في لبنان للتصدي للغزو الإسرائيلي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

1985

انسحبت إسرائيل من وسط لبنان عام 1983 لكنها احتفظت بقوات في الجنوب. وأقامت منطقة احتلال رسمية في جنوب لبنان بعمق نحو 15 كيلومتراً وسيطرت عليها مع حليفها "جيش لبنان الجنوبي". كان "حزب الله" يشن حرب عصابات ضد القوات الإسرائيلية.

1993

شنت إسرائيل في يوليو (تموز) هجوماً استمر لأسبوع على لبنان باسم "عملية تصفية الحساب"، وقالت إن الهدف منها هو توجيه ضربة مباشرة لـ"حزب الله" لتصعب عليه استخدام جنوب لبنان كقاعدة لضرب إسرائيل مع الضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ إجراءات ضد الحزب.

 

1996

مع دأب "حزب الله" على مهاجمة القوات الإسرائيلية في الجنوب وإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، شنت إسرائيل هجوماً استمر 17 يوماً في عملية أطلق عليها "عناقيد الغضب" وأدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص في لبنان، من بينهم 102 قتلوا في قصف إسرائيلي لقاعدة للأمم المتحدة في قرية قانا جنوب لبنان.

2000

انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان بعد هجمات متواصلة شنها "حزب الله" على مواقع عسكرية إسرائيلية في الأراضي اللبنانية المحتلة، لتنهي 22 عاماً من الاحتلال.

 

2006

في يوليو، اخترق "حزب الله" حدود إسرائيل وخطف جنديين إسرائيليين وقتل آخرين فاندلعت حرب استمرت خمسة أسابيع شملت ضربات إسرائيلية مكثفة على معاقل الحزب والبنية التحتية اللبنانية.

اقتحمت القوات البرية الإسرائيلية جنوب لبنان لكن معظم الصراع دار في فلك قصف جوي إسرائيلي ونيران "حزب الله" الصاروخية. وانتهت الحرب من دون أن تحقق إسرائيل أهدافها العسكرية فيما أعلن الحزب "النصر الإلهي".

قتل 1200 شخص في لبنان في الأقل، معظمهم من المدنيين، و158 إسرائيلياً، معظمهم من الجنود.

 

2024

في أول أكتوبر (تشرين الأول)، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ "عملية برية محددة الهدف والدقة" ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله" في "عدد من القرى القريبة من الحدود التي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية". وأضاف أن سلاح الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية "بضربات دقيقة".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات